مع اقتراب موعد امتحانات الثانوية العامة، تتزايد وتيرة التوتر والضغط النفسي لدى الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء، لما تمثله هذه المرحلة من أهمية مفصلية في مستقبل الطالب الأكاديمي والمهني. وبينما تُعد الاستعدادات الدراسية أمراً أساسياً لتحقيق النجاح، لا تقل أهمية العوامل النفسية والصحية والتنظيمية في عبور هذه الفترة الحاسمة بسلام. في هذا التقرير، نقدم مجموعة من النصائح الذهبية التي تساعد طلاب الثانوية العامة على تعزيز تركيزهم، وتنظيم وقتهم، والتعامل مع التوتر بفعالية، ليكونوا على أتمّ استعداد ليوم الامتحان.
موضوعات مقترحة
نصائح لطلاب الثانوية العامة قبل بدء الامتحانات
ينصح الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ علم لنفس طلاب الثانوية العامة بالهدوء التام والثقة في قدرة الله على تحقيق الطالب النجاح والتفوق، مع تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ محذرًا من الإفراط في السهر.
امتحانات الثانوية العامة
نظام غذائي متوازن
ويؤكد شوقي ضرورة وضع نظام غذائي متوازن والبعد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ومشروبات الكافين، مشيرًا إلى أن الطلاب قد مرّوا بمثل هذه الظروف العصيبة خلال امتحانات السنوات السابقة مع ذلك فإنه كان يحقق النجاح والتفوق.
اقرأ أيضا:
هل تُنقل امتحانات الثانوية العامة لـ «الجامعات الحكومية» بالسنوات المقبلة؟.. مصادر توضح
تطبيق البكالوريا اختياريًا في الثانوية العامة.. التفاصيل الكاملة لقرارات وزير التعليم خلال مؤتمر اليوم| صور
تجنب الطالب التفكير السلبي
وشدد الخبير التربوي على ضرورة تجنب الطالب التفكير السلبي في صعوبة الامتحانات أو في النتيجة والتمسك بالأمل والتفاؤل دائما، و البعد أو التقليل من استخدام الأجهزة الرقمية أو الهواتف الذكية التي تتسبب في ضياع الوقت، لافتًا إلى تجنب المراجعة من مصادر جديدة بل لا بد أن تكون المراجعة من نفس المصادر التي استذكر منها الطالب طوال العام.
الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي
حل النماذج الاسترشادية
ويوصى الخبير التربوي بالتدريب على حل النماذج الاسترشادية وما تحمله أسئلتها من أفكار جديدة لن تخرج عنها أسئلة الامتحانات، مع ضرورة التركيز على مراجعة الأجزاء الأصعب في كل مادة خلال الفترة القادمة، منوهًا إلى عدم إهمال مراجعة أي مادة فكل المواد مهمة لتحقيق النجاح والتفوق، والاهتمام بمراجعة مادتي اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى؛ حيث تخصص لهما حوالي ٤٤% من إجمالي مجموع الثانوية العامة، فضلا عن تنويع أساليب المراجعة لتشمل قراءة الملخصات وحل الأسئلة وقراءة الهوامش على صفحات الكتب.