قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن تصريحات السفير الأمريكي مايك هاكابي لدى إسرائيل التي تنكر فيها لحل الدولتين، تشكل خروجا فاضحا عن أبسط قواعد العمل الدبلوماسي وتحولا خطيرا في موقف الإدارة الأمريكية.
موضوعات مقترحة
وأضاف فتوح، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن هاكابي حول نفسه إلى متحدث رسمي باسم سموتريتش وبن غفير ومنظمات أمناء جبل الهيكل المتطرفة متبنيا روايات متطرفة لا علاقة لها بالواقع السياسي أو القانون الدولي.
وأكد أن هذه التصريحات الخطيرة التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتشجع على استمرار الاحتلال والاستيطان، تؤكد أن بعض الأطراف في الإدارة الأمريكية منحازة بشكل سافر لأكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا ودموية في تاريخها.
ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانحرافات الدبلوماسية، والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد على أن هذه التصريحات تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتعكس فهما مشوها للدين والسياسة على حد سواء، وتستفز مشاعر الملايين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين المؤمنين بالسلام والعدالة.
كان مايك هاكابي قد صرح، اليوم الثلاثاء، بأن الولايات المتحدة لم تعد تؤيد بشكل كامل قيام دولة فلسطينية مستقلة، مضيفاً أنه إذا أقيمت دولة فلسطينية فيمكن أن تكون في مكان آخر بالمنطقة بدلاً من الضفة الغربية.