بصحبة ابنها الذي كان يمسك بيدها.. «حنان دراز» تودع البيت الحرام والحياة

10-6-2025 | 20:10
بصحبة ابنها الذي كان يمسك بيدها ;حنان دراز; تودع البيت الحرام والحياة الطواف
مكة المكرمة - فاطمة السروجي

في أطهر بقاع الأرض، وفي حضرة الطائفين، ارتقت روح حنان أبو الفتوح محمد دراز، 60 عاما، إلى بارئها، وهي تطوف حول الكعبة المشرفة، تؤدي طواف الوداع، بصحبة ابنها، الذي كان يمسك بيدها ويسند خطواتها، وهو لا يعلم أنه يرافقها في وداعين، وداع البيت الحرام، ووداع الحياة.

موضوعات مقترحة

لم يكن طواف حنان طواف مغادرة مكة فقط، بل كان طواف الختام، طواف نهاية الحياة. وقفة الوداع الأخيرة على أعتاب البيت العتيق، ليكون آخر ما أبصرته عيناها جدران الكعبة، وآخر ما نطق به لسانها ذكر الله، وآخر ما سمعت أذناها تكبيرات الحجيج وذكرهم.

يا لها من خاتمة تُحسد عليها، فقد لبّت دراز النداء الأخير في طواف الوداع، لتختم رحلتها في الدنيا كما ختمت مناسك حجها بنهاية مطمئنة، بيضاء كصفاء قلوب الحجاج.

وقال طارق حسين رئيس اللجنة الطبية لمتابعة الحالات المرضية بالمستشفيات، وحالات الوفاة، ببعثة الحج السياحي، لـ"بوابة الأهرام" إنه تم تدخل اللجنة سريعا والتواصل مع مقدم الخدمة لإنهاء الإجراءات داخل الحرم حتى يتم دفن الجثمان في منطقة المعلاة والصلاة عليها داخل الحرم.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة