من الصعب علي أي فنانة أنها تجسد دور أم لفنانة أخري لا يوجد فارق في السن كبير بينهما.
موضوعات مقترحة
وكثير ما ترفض الفنانات أدوار الأمومة حتي لأطفال لتظل تقدم دور الفتاة التي يحبها البطل.
كانت زهرة العلا من تلك الفنانات قبل أن يحدث موقف يغير وجهة نظرها ويؤكد أن النجاح يكون في أي دور.
خدعة لتجسيد دور الأم
كانت الفنانة زهرة العلا متزوجة من المخرج حسن الصيفي، وفي عام 1966 كان يعمل الصيفي على فيلمه الجديد "اللقاء الثاني"، من بطولة سعاد حسني وأحمد مظهر وإنتاج آسيا داغر.
وتحكي زهرة العلا في برنامج مع الإعلامية فريال صالح، أنه كان في الفيلم دور أم لسعاد حسني وتم عرضه علي فنانات أخريات لكن رفضن.
وذهبت المنتجة آسيا داغر لزهرة العلا في عدم وجود زوجها حسن الصيفي لتقنعها بأداء الدور، لكنها رفضت، ولم تستسلم آسيا وظلت تقنعها وتقول لها أن الديكور سيهدم والفيلم سيتوقف.
وبعد عودة زوجها تشاجرت معه وأنها أصغر سنا من هذا الدور، وكان اقتراحه أن يقوم بعمل فلاش باك يظهرها وهي في سنها الصغير فيشاهدها الجمهور في شبابها كماهي وفي دور الأم التي تقدمه.
لكن مرت أيام التصوير ولم تصور هذه المشاهد وانتهى التصوير وهدم الديكور، مما أحزنها.
تغيير وجهة نظرها
وبعد نجاح الفيلم استضافها أحد البرامج الذي وضع صورتها في سنها الصغير في هذا الوقت بجانب دور الأم الذي قدمته، ورأى الجمهور الفارق ويدل علي تمكنها من أداء دورها، ورأت زهرة العلا أن تغير وجهة نظرها، وألا ترفض أداء أدوار أكبر منها سنا بعد ذلك.
زهرة العلا تتعرض لخدعة لتجسد دور أم لسعاد حسني