في عالم مليء بالتحديات التكنولوجية والبيئية، تبرز قيمة الاختراعات والإبداع، ويومًا بعد يوم تثبت مقولة "مصر ولادة"، ويتأكد أن الكفاءات المصرية تستطيع أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس. تلك الكفاءات التي تتمثل في المبدعين والمخترعين من أبناء مصر وهم كُثر، ومن بينهم المهندس الشاب المخترع المصري عضو جمعية علماء مصر، وصاحب 117 اختراعًا على أرض الواقع، المهندس المخترع رفعت همام حفيد شيخ العرب همام، والذي بدأت مسيرته مع اختراعه الأول، وهو جهاز التلقيح الصناعي، الذي ساهم في تحسين الإنتاج الزراعي وزيادة كفاءة التكاثر في المحاصيل بمزرعة بإحدى المزارع بالصعيد نفذ اختراعه بها.
ولم يكن هذا هو الابتكار الوحيد الذي يعد خطوة مفيدة نحو التحسين والتجويد في مجال الزراعة، بل كان بداية لرحلة طويلة من الاختراعات والابتكارات نفذها المهندس المخترع المصري في عدة دول منها لبنان والإمارات.
لم أصدق نفسي وأنا أشاهد جهازًا يساهم في اكتشاف وتنقية الفيروسات من جسم الإنسان، وتمت تجربته وحصل على إشادة الخبراء في المجال.
أيضًا من بين أبرز الاختراعات التي تضمنها 117 اختراعًا لذات المهندس محطة تحلية مياه البحر، وشملت الابتكارات أيضًا حلولًا للطاقة المتجددة.
فقد ابتكر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية والهيدروجين الأخضر، مما يساهم في التحول نحو الطاقة النظيفة، وكذلك من أهم ما ابتكره عضو جمعية المخترعين صوبة ذكية تعمل بدون مياه وتساهم في تقديم محصول من أجود المحاصيل الزراعية.
تلك الاختراعات التي يبتكرها الشباب المصريون ليست مجرد مشروعات تقنية، بل تمثل آمالًا لمجتمعات بأكملها، التي تساعد على تحسين جودة الحياة، وتفتح آفاقًا جديدة نحو مواجهة التحديات المستقبلية.
وتُظهر قصة المهندس المخترع رفعت همام أن مصر تزخر بالكفاءات والعقول المبدعة القادرة على إحداث طفرات حقيقية بإبداع المخترعين، وهو ما يؤكد أن الابتكار ليس له حدود، وأن العقول المصرية قادرة على المنافسة على مستوى عالمي، مما يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بأمل وثقة.