أفادت وزارة التجارة السعودية، بأن إجمالي السلع والمنتجات التموينية التي وُفرت لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة بلغت أكثر من 234 مليون سلعة ومنتج خلال موسم الحج لهذا العام 1446هـ بالتكامل مع الجهات الحكومية وبالشراكة مع القطاع الخاص.
موضوعات مقترحة
وتضمنت السلع الأكثر استهلاكًا -وفقا لوكالة الأنباء السعودية- اليوم الإثنين، العصائر والمرطبات، والألبان، ومياه الشرب، والمخبوزات، والمعلبات، والمنتجات والسلع الغذائية المتنوعة.
وباشرت الفرق الرقابية لوزارة التجارة تغطية الحالة التموينية لضيوف الرحمن بالوقوف على منافذ البيع والتأكد من وفرة السلع والمنتجات التي تلبي احتياجات حجاج بيت الله الحرام.
وأشرفت على سلاسل الإمداد التمويني، إضافة إلى أدوارها الرقابية على المنشآت التجارية ومنافذ البيع والمباسط للتحقق من امتثالها بأنظمة حماية المستهلك.
وفي السياق، وقف مدير عام الجوازات المكلف بالمملكة اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع، على سير العمل في مجمع صالات الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وذلك لمتابعة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لإنهاء إجراءات مغادرتهم بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج لهذا العام 1446هـ.
وأكد اللواء المربع، جاهزية المديرية العامة للجوازات في جميع المنافذ الدولية، وتسخير كافة إمكاناتها البشرية والتقنية، لتسهيل إنهاء إجراءات المغادرة لضيوف الرحمن.
وتأتي تلك الجهود ضمن خطة الجوازات لتنفيذ هذه المرحلة عبر تقديم جميع الخدمات اللازمة في المنافذ الجوية والبرية والبحرية، لتيسير مغادرة حجاج بيت الله الحرام بكل يسر وسهولة.
وفي سياق متصل، أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن بمنظومة متكاملة من الخدمات، بعد أن منَّ الله عليهم بأداء فريضة الحج، وذلك لإثراء تجربتهم الإيمانية والمعرفية منذ لحظة وصولهم إلى المسجد النبوي وحتى مغادرتهم إلى ديارهم سالمين.
وكثّفت الهيئة عنايتها بمختلف الجوانب التشغيلية والميدانية في المسجد النبوي، من خدمات فرش السجاد، وسُقيا الماء المبارك، وخدمات التطييب والتعطير، إلى خدمات التنقّل داخل ساحات المسجد عبر عربات الجولف التي يستفيد منها أكثر من 10,000 شخص يوميًا، إلى جانب تسهيل حركة الحشود، وتنظيم زيارة الروضة الشريفة، وضمان جاهزية أنظمة التكييف والإضاءة والصوت، بما يهيّئ بيئة تعبديّة مريحة لضيوف الرحمن.
وتحرص الهيئة على تقديم تجربة استثنائية لضيوف الرحمن، عبر حزمة من الخدمات المقدمة في مراكز الخدمة الشاملة، ومراكز ضيافة الأطفال، إضافة إلى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن، بما يسهم في تسهيل زيارتهم للمسجد النبوي، فضلًا عن تكثيف الجوانب التوعوية من خلال الشاشات الرقمية، وقنوات التواصل الاجتماعي.
وتُعزز الهيئة جهودها بالتنسيق والتكامل مع مختلف القطاعات العاملة في المسجد النبوي، لتقديم أرقى الخدمات للزائرين والمصلين، بما يحقق تجربة لا تُنسى، وعناية فائقة بضيوف الرحمن.
فيما، أكدت المديرية العامة لحرس الحدود جاهزيتها لتيسير مغادرة حجاج بيت الله الحرام عبر المنافذ البرية والبحرية، بعد إتمامهم مناسك الحج لعام 1446هـ، ضمن منظومة متكاملة من الخدمات الأمنية والميدانية.
وتعمل وحدات حرس الحدود بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم حركة مغادرة الحجاج، وتسهيل الإجراءات، وتقديم الإرشاد والتوجيه، بما يُسهم في توفير بيئة آمنة تُحقق الراحة والسلامة لضيوف الرحمن حتى لحظة مغادرتهم أراضي المملكة.