ناجلسمان متفائل بمستقبل منتخب ألمانيا رغم الخسارة أمام فرنسا

8-6-2025 | 23:13
ناجلسمان متفائل بمستقبل منتخب ألمانيا رغم الخسارة أمام فرنساناجلسمان
الألمانية

 دخل يوليان ناجلسمان، المدير الفني لمنتخب ألمانيا، الأدوار النهائية لبطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، بهدف إحراز اللقب الأول لمنتخب (الماكينات) منذ عام 2017، لكنه رفض الاستسلام لليأس بعد أن تبخرت كل آماله.

موضوعات مقترحة

وأشار ناجلسمان إلى أنه يسعى إلى الاستفادة من الجوانب الإيجابية من هزيمة المنتخب الألماني صفر / 2 أمام فرنسا في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث للمسابقة القارية، اليوم الأحد، والتي أعقبت خسارة الفريق 1 / 2 أمام البرتغال في الدور قبل النهائي للبطولة.

وبينما افتقر الفريق إلى الأداء الجيد في جميع الجوانب تقريبا خلال لقاء الفريق أمام البرتغال يوم الأربعاء الماضي، كان هناك تصميم وبعض الإبداع أمام فرنسا، حيث أهدر الفريق الكثير من الفرص، خاصة في الدقائق الأولى من عمر اللقاء.

وقال ناجلسمان لشبكة (آر تي إل) التلفزيونية: "المباراة كانت جيدة بالنسبة لنا من حيث الشعور العام، لكن النتيجة لم تكن كذلك بالطبع".

وفيما يتعلق باللقاءات التي يخوضها الفريق في الخريق المقبل ضد منتخبات سلوفاكيا وأيرلندا الشمالية ولوكسمبورج بتصفيات كأس العالم، قال المدرب الألماني "إذا كنا مستعدين لعدم إضاعة الفرص التي سوف تسنح لنا، فسوف نفوز بهذه المباريات".

وأكد ناجلسمان: "أظهرنا قدرتنا على خلق الفرص ضد الفرق الكبرى رغم غياب العديد من اللاعبين"، معترفا في الوقت نفسه بـ"ضرورة التسجيل ضد فرق قوية كهذه".

وافتقد منتخب ألمانيا خدمات قلب الدفاع أنطونيو روديجر، ولاعب الوسط المبدع جمال موسيالا، والمهاجم كاي هافرتز في البطولة المصغرة.

كما اضطر المنتخب الألماني لقبول قرارين ضده بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، حيث تم إلغاء ركلة جزاء وهدف تم احتسابهما لمصلحته.

وكان بإمكان منتخب فرنسا أيضا تسجيل المزيد من الأهداف في الشوط الثاني، حيث اعترف ناجلسمان قائلًا: "كنا نريد الضغط على الخصم".

من جانبه، صرح جوشوا كيميتش، قائد منتخب ألمانيا "إذا نظرتم إلى الشوط الأول، أعتقد أنه كان ينبغي أن نتقدم 3 / صفر بعد مرور ست دقائق. لكننا فقدنا صبرنا في الشوط الثاني".

وخسر منتخب ألمانيا مباراتين متتاليتين لأول مرة منذ بداية عهد ناجلسمان، عندما خسرت أمام منتخبي تركيا والنمسا في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023.

وأحرز الفريق تقدما كبيرا منذ ذلك الحين، حيث كانت هزيمته الوحيدة قبل هذا الأسبوع أمام منتخب إسبانيا بدور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، الذي توج لاحقا باللقب القاري المرموق العام الماضي.

وأظهرت بطولة دوري أمم أوروبا أن منتخب ألمانيا ربما لا يمتلك العمق الكافي كغيره من الفرق الكبيرة، وأن بذل قصارى الجهد أمر ضروري في كل مباراة ضد منافسين بهذه الكفاءة.

وذكرت صحيفة (بيلد) الألمانية على موقعها الإلكتروني أن "العديد من علامات الاستفهام لا تزال قائمة قبل كأس العالم 2026"، حيث تسعى ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات، جاهدة لتقديم أداء أفضل مما كانت عليه في خروجها من دور المجموعات في نسختي المونديال عامي 2018 و2022.

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: