شاشة صغيرة.. استخدامات كبيرة: 5 طرق ذكية للاستفادة من شاشة الغلاف في هاتف Motorola Razr

12-6-2025 | 11:56
شاشة صغيرة استخدامات كبيرة  طرق ذكية للاستفادة من شاشة الغلاف في هاتف Motorola RazrMotorola Razr
عمرو النادي

كشف الكاتب المتخصص في التكنولوجيا رايان هاينز، عبر موقع Android Authority، عن تجربته الشخصية مع هاتف Motorola Razr Ultra القابل للطي، مسلطًا الضوء على الإمكانيات الفعلية لشاشة الغلاف الخارجية التي جعلت من استخدام الهاتف تجربة أكثر ذكاءً وسرعة. ومن خلال خمس طرق يعتمد عليها بشكل يومي، أوضح هاينز كيف يمكن لهذه الشاشة الصغيرة أن تتحول إلى أداة قوية لتوفير الوقت وتسهيل المهام، بل وحتى الحد من الإدمان الرقمي.

موضوعات مقترحة

لوحة مفاتيح صغيرة.. لكنها كافية تمامًا

في البداية، قد يبدو من الغريب الكتابة على شاشة بقياس 3.6 بوصة، لكن ما أن يعتاد المستخدم على لوحة المفاتيح الكاملة التي توفرها شاشة الغلاف في Razr، حتى يجد نفسه يعتمد عليها أكثر من الشاشة الرئيسية. هذه اللوحة الصغيرة تتيح كتابة الردود السريعة على الرسائل دون الحاجة إلى فتح الهاتف بالكامل، ما يساعد على إنجاز المهمة بسرعة، والعودة إلى ما كنت تفعله دون الوقوع في فخ تصفح لا نهائي لمواقع التواصل.

سواء كانت رسائل قصيرة أو محادثات عبر تطبيقات مثل تليجرام وإنستجرام أو حتى متابعة البريد الإلكتروني، توفر الشاشة الخارجية تجربة كتابة مريحة ومباشرة. وبفضل المساحة المدروسة، يستطيع المستخدم رؤية الرسالة أثناء الرد، ما يعزز من سرعة التفاعل ودقته. هذه الطريقة قللت بشكل كبير من وقت الشاشة غير الضروري، ورفعت كفاءة التواصل اليومي.

ألعاب سريعة.. تسلية ذكية في وقت الانتظار

ورغم السعي الدائم لتقليل وقت الاستخدام العشوائي للهاتف، فإن شاشة الغلاف نفسها تحتوي على عنصر لا يمكن مقاومته: الألعاب الخفيفة مثل Stack Bounce أو Freekick Football. هذه الألعاب تأتي مثبتة مسبقًا تحت اسم GameSnacks، وتوفر لحظات تسلية خفيفة أثناء الانتظار أو الاستراحة دون الحاجة إلى فتح الهاتف بالكامل أو الغوص في ألعاب معقدة.

هذه التجربة المريحة وسريعة الوصول حولت الشاشة الصغيرة إلى منصة ألعاب مصغّرة، ما يفتح المجال أمام المتعة دون استنزاف البطارية أو تشتيت الانتباه لساعات. إنها طريقة مثالية لكسر الملل دون السقوط في دوامة الألعاب الثقيلة.

الذكاء الاصطناعي على الشاشة الخارجية.. المساعد الذي لا ينام

لم تعد وظائف الذكاء الاصطناعي حكرًا على الشاشات الكبيرة، إذ يمكن الآن تنفيذ عدد من المهام الذكية مباشرة من شاشة الغلاف. من خلال خصائص مثل “Pay Attention” أو “Catch Me Up”، يستطيع المستخدم مراجعة الإشعارات، تدوين الملاحظات، أو حتى طرح الأسئلة على المساعد الرقمي دون الحاجة إلى فتح الهاتف.

وإذا كنت تستخدم طراز Razr Ultra، فبإمكانك تفعيل خاصية “Look and Talk” التي تجعل الهاتف يفتح واجهة ذكية بمجرد اقترابك منه، لتبدأ التفاعل مع مساعد يشبه Gemini Live. سواء كنت تطهو وتحتاج لتعليمات سريعة، أو تبحث عن خطة تنقل لحضور حدث رياضي، فإن الشاشة الخارجية أصبحت منصة متكاملة للإجابة والتفاعل دون لمس الشاشة الكبيرة.

العودة إلى بساطة الموسيقى.. كما كانت في أيام iPod

في وقت سابق، كان جهاز iPod Touch هو الرفيق المثالي لعشاق الموسيقى، واليوم تعود تلك البساطة من خلال واجهة Spotify الموجودة في شاشة غلاف Motorola Razr. تعرض الشاشة قائمة صغيرة من آخر ثمانية عناصر تم تشغيلها، سواء كانت أغانٍ، قوائم تشغيل أو بودكاست، وتمنحك حرية التنقل بينها بسهولة.

ورغم أن هذه الواجهة لا تسمح بالبحث أو اختيار نقطة بداية محددة في الأغنية، إلا أنها توفر تجربة تشغيل موسيقى نظيفة وسريعة، أقرب إلى إحساس الراديو مع لمسة من الذكاء. ومع ذلك، لا تزال هناك عقبة واحدة: أداة توليد قوائم الأغاني بالذكاء الاصطناعي تعمل حاليًا فقط مع Amazon Music، ما يجعل مستخدمي Spotify بحاجة إلى إنشاء القوائم يدويًا.

وسائل التواصل بجرعة صغيرة.. والاستخدام صار أكثر وعيًا

من أكثر المزايا المدهشة في شاشة الغلاف أنها تفرض عليك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل محدود، وهو ما يتحول تلقائيًا إلى وسيلة للحد من الإدمان الرقمي. عرض المنشورات والقصص والفيديوهات القصيرة على شاشة صغيرة يجعل المتابعة سريعة وغير مشجعة على التصفح العشوائي الطويل.

ومع أن المستخدم لا يفوّت آخر تطورات الدوري الإنجليزي على منصة X أو القصص اليومية على إنستجرام، إلا أن صغر حجم الشاشة يدفعه إلى التوقف تلقائيًا بعد دقائق، ويعود سريعًا إلى المهام الأخرى الأكثر إنتاجية. إنها طريقة غير مباشرة لكن فعالة لضبط النفس الرقمي، وتذكير دائم بأن استخدام الهاتف يمكن أن يكون بسيطًا دون أن يفقد فعاليته.

شاشة صغيرة.. لكن بفكر كبير

قد تكون شاشة الغلاف في هاتف Motorola Razr Ultra صغيرة من حيث الحجم، لكنها كبيرة جدًا من حيث التأثير. إنها ليست مجرد وسيلة للاطلاع على الإشعارات، بل أصبحت أداة متكاملة للتفاعل الذكي، والترفيه، والحد من التشتت. وبينما لا تزال الشركات الأخرى تحاول اللحاق بهذا المفهوم، أثبتت موتورولا أن الهاتف القابل للطي يمكنه أن يقدم تجربة استخدام جديدة كليًا، تبدأ من الخارج قبل أن تفتح الجهاز.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة