يشعر الأمريكيون بالتوتر بشكل متزايد مع استمرار ارتفاع الأسعار وتكاليف الاقتراض المرتفعة، ما أثر سلبًا على مالية الأسر .
موضوعات مقترحة
يواجه المزيد من الناس خيارات صعبة، مثل زيادة الديون أو التخلف عن السداد. ووفقًا لبيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، ارتفعت معدلات التأخر في سداد بطاقات الائتمان إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية، كما بلغ ديون الأسر مستوى قياسيًا، وفق تقرير بلومبرج الجمعة.
الأسر الأمريكية
شهدت خدمات "اشترِ الآن وادفع لاحقًا"، التي ازدادت شعبيتها خلال الجائحة، زيادة حادة في عدد المتأخرين في السداد.
بدأ الضغط يتصاعد تدريجيًا في سلم الدخل، وانتهى توقف الإبلاغ عن قروض الطلاب المتأخرة خلال فترة الجائحة، ما أضاف عبئًا جديدًا على بعض الأسر.
يقول مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إنهم يراقبون البيانات عن كثب بحثًا عن أي مؤشر على أن ضغوط المستهلكين قد تؤثر على الإنفاق والاقتصاد ككل. في الوقت الحالي، لا تزال عمليات تسريح العمال منخفضة، ويواصل العديد من الأمريكيين الإنفاق. لكن خبراء الاقتصاد يقولون إن ارتفاع مستويات التخلف عن السداد يشير إلى تزايد ضعف الأسر الأمريكية في وقت يُتوقع فيه أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى ارتفاع الأسعار وإبطاء النمو.