في خطوة جريئة تعكس مستقبل خدمات التوصيل، تستعد شركة "أمازون" لاختبار روبوتات شبيهة بالبشر لتوصيل الطرود إلى منازل العملاء، في تطور جديد يُضاف إلى أسطول الشركة الذي يضم الطائرات المسيّرة ووسائل التوصيل التقليدية، وفقا لـ العربية.
موضوعات مقترحة
وتعمل الشركة حاليًا على الانتهاء من إنشاء "حديقة عوائق" في سان فرانسيسكو، وهي منشأة مصممة خصيصًا لاختبار قدرات الروبوتات الجديدة في تجاوز العقبات المختلفة التي قد تواجهها في الطرق والأحياء السكنية.
مستقبل التوصيل: شاحنات وطائرات وروبوتات بشرية
بحسب تقرير لموقع The Information، لم تُحدد "أمازون" بعد موعدًا دقيقًا لبدء تشغيل هذه التقنية فعليًا، إلا أن المشروع يشكل أول محاولة صريحة من عملاق التجارة الإلكترونية لاستخدام روبوتات ذات مظهر وقدرات شبيهة بالبشر في عمليات التوصيل اليومية.
ويُتوقع أن تعتمد هذه الروبوتات على تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة بالفعل في قطاعات أخرى داخل الشركة، بما في ذلك الروبوتات المنزلية والمخصصة للمستودعات.
الروبوتات تدخل مستودعات أمازون أيضًا
في سياق متصل، ذكرت وكالة رويترز أن "أمازون" تعمل كذلك على تطوير روبوتات شبيهة بالبشر لاستخدامها داخل المستودعات، بما يعزز من عمليات الفرز والنقل داخليًا. ويبدو أن هذه التوسعات تتماشى مع استراتيجية الشركة في التحول نحو الأتمتة وتقليل الاعتماد على العمالة البشرية في المهام المتكررة.
وتنشر "أمازون" حاليًا مئات الوظائف المرتبطة بمجال الروبوتات، في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا ولوكسمبورج، ما يشير إلى حجم الاستثمار الكبير في هذا الاتجاه.
خريطة التوصيل المستقبلية
بمجرد اكتمال تطوير هذه الروبوتات، من المتوقع أن تتبنى "أمازون" مزيجًا متكاملًا من وسائل التوصيل:
الشاحنات وسائقو التوصيل التقليديون للمناطق العامة.
الطائرات بدون طيار لتجاوز الازدحام والوصول إلى المناطق البعيدة.
الروبوتات البشرية لمهام التوصيل الدقيقة إلى أبواب العملاء.