التحقيق مع ناشطَين من "جرينبيس" سرقا تمثالًا شمعيًا لماكرون من متحف

5-6-2025 | 15:33
التحقيق مع ناشطَين من  جرينبيس  سرقا تمثالًا شمعيًا لماكرون من متحفناشطَون من جرينبيس سرقا تمثالا شمعيا لماكرون من متحف
أ ف ب

يستمع قاضي تحقيق فرنسي الخميس إلى ناشطَين من منظمة "جرينبيس" غير الحكومية سرقا تمثالا شمعيا يمثّل الرئيس إيمانويل ماكرون من متحف جريفان في باريس الاثنين وأعاداه في اليوم التالي، لكي يفصل في شأن توجيه التهم إليهما، على ما أفادت النيابة العامة.

موضوعات مقترحة

وأوضحت النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس أن الناشطَين سيخضعان لتحقيق قضائي في قضية تتعلق بـ"سرقة جماعية لقطعة ثقافية معروضة".

وندّدت وكيلة الدفاع عنهما المحامية ماري دوزيه بحرمانهما الحرية "غير المتناسب إطلاقا".

وأوضحت المحامية أن "ناشطَين من جرينبيس فرنسا، هما امرأة ورجل، لا يزالان محرومَين من حريتهما، بعد أكثر من 60 ساعة من توقيفهما الاثنين 2 يونيو، وقد أمضيا ثلاث ليالٍ في الزنزانة".

وشددت على أن "جريمتَي السرقة وإخفاء شيء مسروق اللتين ادعت على اساسهما النيابة العامة لم تعودا قائمتين بفعل أعادة التمثال، ولم ينجم أي ضرر عن الفعل غير العنيف الذي نفذته +غرينبيس فرنسا+"، مشيرة إلى أن "ما يؤكد ذلك هو البيان الطريف الصادر عن متحف غريفان".

وكان المتحف الذي قدّم شكوى الاثنين بعد اكتشاف السرقة تعامل مع الأمر بلهجة طريفة، إذ ورد عبر حسابه على "إنستجرام" منشور جاء فيه "لا يُمكن تأمل التماثيل إلا في الموقع".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة