في حوار خاص لـ”بوابة الأهرام”، عبّرت الشيف نرمين هانو عن سعادتها بقرار ارتداء الحجاب، مؤكدة أن الخطوة جاءت بتوفيق إلهي بعد أدائها لمناسك العمرة، وكانت مدفوعة براحة نفسية كبيرة، وتلقت على إثرها دعمًا واسعًا من العائلة والمحيط المهني.
موضوعات مقترحة
الحجاب.. خطوة مباركة بدعم من الجميع
تقول الشيف نرمين:“خطوة الحجاب صادفت أدائي للعمرة، وشعرت وقتها أنني أحتاج لهذا القرار من الداخل، ووجدت ترحيبًا كبيرًا من كل من حولي. سواء العائلة أو إدارة القناة، الجميع رحبوا بالخطوة ووقفوا بجانبي ويدعون لي بكل الحب والتشجيع”.
وأضافت:“كل الدعم اللي شفته خلاني أحس إن القرار جه في وقته، وإني محاطة بأشخاص يتمنوا لي الخير من قلبهم”.
رحلة الطبخ.. من الشغف إلى الاحتراف
وعن مشوارها المهني، أكدت نرمين هانو أن الطبخ بالنسبة لها ليس مجرد مهنة، بل حب وشغف مستمر، تسعى من خلاله للتطور والتعلم الدائم.
“أنا دايمًا بقول إن محدش عنده العلم الكامل، وأنا بشوف إن كل يوم فرصة جديدة للتعلم. بحاول أطور نفسي باستمرار وأتابع الجديد في عالم الطبخ، سواء في التقنيات أو العادات الغذائية أو حتى طرق التقديم”.
وأشارت إلى أنها تعتز بكل المحطات التي مرت بها، حتى أصعبها:
“فترة الدراسة في الخارج وأنا بعيدة عن ولادي كانت صعبة جدًا، لكني خرجت منها أقوى. وكمان التدريب في مطاعم كبيرة، منها مطعم حاصل على نجمة ميشلان، كان مليان تحديات لكن اتعلمت منه كتير”.
من الجامعة إلى المطبخ.. قرار غير نادمة عليه
رغم خلفيتها الأكاديمية، اختارت الشيف نرمين ترك السلك الجامعي لتتفرغ لشغفها بالطبخ، وتؤكد اليوم أنها لو عادت بالزمن لاتخذت نفس القرار:
“تركت المجال الأكاديمي بإرادتي الكاملة علشان أدرس الطبخ، ولو رجع بي الزمن هاخد نفس القرار تاني، لأن التعليم في معهد كوردون بلو والتدريب في المطاعم العالمية كان لهم فضل كبير في تكويني كشيف محترفة”.
التعلم لا يتوقف.. ولكل محطة قيمتها
تؤمن نرمين أن كل محطة مرّت بها تركت أثرًا في شخصيتها ومسيرتها، قائلة: “كل خطوة في حياتي المهنية اتعلمت منها شيء، من أول الحصص الدراسية لحد التدريب العملي في المطبخ. حتى التحديات والصعوبات كانت دروس مهمة جدًا”.
رسالة حب وشغف
اختتمت الشيف نرمين حديثها برسالة تشجيع لكل من يسعى لتحقيق شغفه: “أهم حاجة إن الواحد يحب اللي بيعمله، ويسعى دايمًا يطوّر نفسه. الطريق مش سهل، بس الحب والشغف بيخلوا كل حاجة مستاهلة”.