تُوفي الروائي التونسي الكبير حسونة المصباحي عن عمر ناهز 75 عامًا، بعد صراع مع المرض.
موضوعات مقترحة
وُلد الراحل في أكتوبر 1950 بإحدى قرى القيروان (الذههيبات)، وتلقّى دراسته الجامعية في تونس، قبل أن يقيم طويلاً في ألمانيا – خاصّة ميونيخ – ثم عاد ليستقر في مدينة الحمامات التونسية.
أثرى الساحة الثقافية بكتابات متنوعة تشمل الرواية، القصة القصيرة، اليوميات، المقالة، الترجمة، مع صدور أعمال بارزة مثل "هلوسات ترشيش"، "الآخرون"، "ضدّ السياحة: أيام في إسطنبول" (حائز على جائزة ابن بطوطة)، إضافة إلى مجموعات قصصية كـ "حكاية جنون ابنة عمي هنية".
ونعت وزارة الشئون الثقافية التونسية الراحل، معبرة عن خسارة فادحة في الحقل الأدبي.
يُعد حسونة المصباحي من أبرز الأصوات الأدبية التونسية والعربية، بمسيرة امتزج فيها الفكر بالنثر والسرد. ترك خلفه إرثًا ثقافيًا مؤثرًا انعكس في الرواية والكتابات الرحالية والتحليلية، ما جعله جسراً بين الثقافات.
الروائي التونسي الكبير حسونة المصباحي
الروائي التونسي الكبير حسونة المصباحي