احتفالية " دحر التلوث البلاستيكي " بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالأعلى للثقافة

4-6-2025 | 13:33
احتفالية   دحر  التلوث البلاستيكي   بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالأعلى للثقافة احتفالية دحر التلوث البلاستيكي بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالأعلى للثقافة
منة الله الأبيض

نظمت لجنة الجغرافيا والبيئة برئاسة الدكتور عطية الطنطاوي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي في البيئة تحت عنوان  "دحر التلوث البلاستيكي "، بالمجلس الأعلي للثقافة.

موضوعات مقترحة

اليوم العالمي للبيئة 

بدأت الاحتفالية بكلمة الدكتور عطية طنطاوي والتي تحدث فيها عن بداية اليوم العالمي للبيئة في سنه 1972 وقال إن كل عام في نفس الفترة يتم الاحتفال بشيء معين يخص البيئة وكيفية التعامل معها بطريقة خاطئة أدت إلى أضرار جسيمة على الإنسان وعلى البيئة، وأضاف أن في كل عام تقوم المنظمة بالتحذير من خامة أو منتج ما،  وقال إننا في تلك الاحتفالية سوف نتحدث عن البلاستيك الذي يستخدم في الأكياس التي يعبأ بها الآن كل شيء وذكر طنطاوي عدد من السلع التي توضع بها الأكياس وقال إنها عديدة ولا حصر لها،  ولكن على سبيل المثال يوضع بها الفاكهة واللحوم التي تعبأ بتلك الأكياس، وذكر أن في القدم كانت تلك الأشياء توضع في أكياس ورقية ووصفها بأنها كانت آمنة أكثر بكثير من تلك الحقائب البلاستيكية، وأكد على ضرورة تحذير الأكاديميين والمثقفين بتفعيل وزيادة الوعي لتلك الممارسات الخاطئة ومحاولة وضع بصمة على تلك الممارسات لتكون بصمة صحية آمنة، وتابع بأننا ندق ناقوس الخطر على كل ما هو خاطئ، وأشار كذلك بالحرص علي  تربية النشء الجديد على الاهتمام بتلك التفاصيل التي يراها الكثير أنها ليست هامة ولكنها في الحقيقة تسبب كوارث لا حصر لها، وأشار الى أهمية كل ما يحيط بنا في بيئتنا يجب الاهتمام به والتعامل معه بطريقة صحية آمنة، فهذا يحقق دون شك مكاسب اقتصادية وصحية ووصف الطبيعة بأن غضبها شديد وقد لا يمكننا مواجهة هذا الغضب.

خطر التلوث البلاستيكي 


ثم تحدث الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البئية بجامعة عين شمس وعضو اللجنة وقال إن التلوث البلاستيكي يعد من أخطر أنواع التلوث البيئي على الأرض في العصر الحديث فقد أدى الاستخدام الواسع للبلاستيك في مختلف مجالات الحياة اليومية إلى تراكم كميات هائلة من النفايات البلاستيكية التي يصعب تحللها مما أثر كثيرا على صحة الإنسان وإحداث خلل في التوازن البيئي .
وتحدثت الدكتورة منى نور الدين أستاذ الجغرافيا بجامعة الأزهر ووكيل كلية الدراسات الإنسانية بالجامعة وعضو اللجنة 
وقالت أننا نعيش على كوكب الأرض الذي يحوي 41% من المياه والمحيطات وبان الحياة في تلك المساحة يمارس فيها عدد كبير من الأنشطة الاقتصادية والتجارية ، وعن التلوث البلاستيكي قالت إن الحياة تحت سطح الماء وفوقها تحتاج الى رعاية خاصة، وأن حماية المحيطات والبحار يعد من أهم أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة كذلك تحدثت عن  الصيد بطريقه خاطئة والممارسات الغير صحية والغير آمنة على الشواطئ وأكدت على ضرورة الحد من التلوث البلاستيكي كذلك تحدثت عن التجارب العالمية في مكافحة التلوث في  البحار والمحيطات، والجهود التي قامت بها الشركات الكبرى والوزارات والجامعات والمدارس.

بالاضافة إلى الدول التي لها باع كبير في محاربة التلوث البحري وعن الاقتصاد الأزرق قالت إنه يهتم كثيرا بالتوسع في استخدام البحار والمحيطات باستخدام يدر عائدا اقتصاديا كبيرا، لذا يراعى هذا الاقتصاد الأزرق منع أي مشاكل وتلوث يصيب شريانه الرئيسي وهي المسطحات المائية بكل أشكالها وأكدت على أن الاقتصاد الأزرق قد يؤدي إلى توفير العملات الصعبة، وأن الاهتمام بالبنية البحرية وهو أمر ضروري لأي تنمية مطلوبة، وأشارت إلى أن العالم حين ينظر إلى الخريطة يجد فيها الدول الجذرية سواء كانت بسيطة أو كبيرة حسب أطوال السواحل بها، ونرى العالم أيضا أنه بدا يهتم بالاقتصاد الأزرق لأنه وجد أن حصيلته قد تصل إلى 3.6 تريليون دولار في العام ، وتابعت حديثها بالتأكيد على خطورة ما يحدث من أشياء خاطئة  في الصيد البحري وطالبت بأن يتم تنظيمه ومنع ما يحدث فيه من تجاوزات.


 احتفالية   دحر التلوث البلاستيكي   بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالأعلى للثقافة احتفالية دحر التلوث البلاستيكي بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالأعلى للثقافة

 احتفالية   دحر التلوث البلاستيكي   بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالأعلى للثقافة احتفالية دحر التلوث البلاستيكي بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالأعلى للثقافة
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: