أكد محمد أحمد سلامة، عضو مجلس إدارة الاتحاد السكندري، أن النادي يمر بمرحلة حرجة تستدعي التكاتف، موجهاً نداءً صريحًا لرئيس النادي محمد مصيلحي بالتراجع عن استقالته، في ظل ما يمثله من ركيزة إدارية ومالية داخل كيان الاتحاد. جاء ذلك خلال تصريحاته في برنامج "رقم 10" مع الإعلامي كريم رمزي على القناة الأولى، حيث تطرق أيضًا إلى كواليس اجتماع اتحاد الكرة ورابطة الأندية.
موضوعات مقترحة
سلامة شدد على أن محمد مصيلحي لم يدخر جهدًا في خدمة الاتحاد السكندري، سواء من الناحية المالية أو الإدارية أو حتى الإنسانية، معتبرًا أن ما يتعرض له من هجوم بعد خسارة نهائي دوري السلة أمام الأهلي أمر غير منصف.
وأضاف: "مصيلحي يتحمل مسؤوليات ضخمة ويموّل النادي بسخاء، ولا يجب أن يكون كبش فداء في لحظة إحباط جماهيري بعد خسارة لقب"، لافتًا إلى أن المجلس يعقد اجتماعًا عاجلًا لمناقشة تداعيات استقالة مصيلحي، ومحاولة إقناعه بالعدول عن قراره.
أوضح سلامة أن كل أعضاء مجلس الإدارة يُجمعون على أهمية استمرار مصيلحي في منصبه، نظرًا لدقة المرحلة التي يمر بها النادي، مؤكدًا أن تراجعه عن الاستقالة سيكون بمثابة دفعة معنوية كبيرة للفريق وجماهيره.
وفي سياق آخر، أشار عضو مجلس الإدارة إلى أن اجتماع اتحاد الكرة كان بمثابة امتداد لما جرى الاتفاق عليه مسبقًا في اجتماع رابطة الأندية مع ممثلي الأندية، موضحًا أن القضايا التي أثيرت كانت محسومة سلفًا.
وتابع أن أبرز الملفات التي طُرحت للنقاش تمثلت في تحديد موعد انطلاق الموسم الجديد من الدوري المصري، في ظل ارتباطات منتخب مصر الرسمية، مشيرًا إلى أنه لم يُتخذ أي قرار جديد بشأن ملف اللاعبين الأجانب.
أكد سلامة أن ملف تقليص عدد اللاعبين الأجانب لم يُطرح رسميًا كقرار، بل كان مجرد اقتراح تقدم به هشام نصر ممثل الزمالك في الاجتماع، بدعوى رفع جودة اللاعبين المحترفين في الدوري، لكنه لم يلق دعمًا كافيًا، وتم تثبيت القواعد المتفق عليها في الاجتماع السابق للرابطة.