أجابت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول إمكانية التنبؤ، عن طريق الأرصاد الجوية، بموجات الطقس الجامحة في ضوء التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، كما حدث في الإسكندرية، بشكل مناسب يتطابق مع الواقع عند حدوثه، قائلة :"لأنها غير معتادة، وما نعمل عليه منذ أربع سنوات ونعكف على الانتهاء منه، هو تفعيل نظام الإنذار المبكر لآثار تغير المناخ."
موضوعات مقترحة
تفعيل نظام الانذار المبكر
أضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON:"هناك مخرجات من مؤتمر المناخ، أحدها نظام الإنذار المبكر، وهو عبارة عن نموذج رياضي مستنبط من الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ.. قمنا بجلب هذا النموذج، وبدأنا عملية "تمصيره" (أي تكييفه مع السياق المصري)، وأدخلنا فيه بيانات لإنتاج خريطة تفاعلية بالتعاون مع الأرصاد، وذلك استنادًا إلى المعلومات التاريخية، لتكون التوقعات والتنبؤات أكثر دقة وفاعلية، وبأقرب ما يكون إلى الواقع."
مؤسسات المناخ والتغيرات المناخية الدولية
لفتت إلى أن الوزارة تعمل على مزيد من التطوير لتلك الخريطة التفاعلية لتكون أكثر قدرة على التنبؤ، قائلة: "إحدى صور مجابهة التغيرات المناخية هو تدشين صندوق الخسائر والأضرار، وما حدث في الإسكندرية لن يمر بسهولة، فدولة مثل مصر معروفة وثابت علميًا لدى مؤسسات المناخ والتغيرات المناخية الدولية بأنها من ضمن الدول المتأثرة بتلك التغيرات، ومن أجل ذلك، تم العمل على هذا الصندوق، وسيتم تفعيله خلال شهرين إلى ثلاث أشهر القادمين عبر مجموعة من المشروعات، ليس فقط لمعالجة ما حدث في الإسكندرية، ولكن أيضًا لحماية المحاصيل حتى لا تتأثر وتكمل دورتها الإنتاجية."