قال وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو اليوم الإثنين إن بلاده والاتحاد الأوروبي اتفقا على بدء حوار حول الأمن والدفاع بهدف مواجهة التهديدات الناشئة، مثل الهجمات الإلكترونية والتدخل الأجنبي .
موضوعات مقترحة
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى مانيلا، لعقد اجتماعات مع مانالو، بالإضافة إلى زيارة الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن كما أورد موقع "زون بورس" الإخباري الفرنسي .
وقال مانالو - في بيان مشترك مع كالاس- "نأمل أن نحافظ، من خلال حوار الأمن والدفاع، على استباقيتنا ووحدتنا في مواجهة التهديدات الأمنية الناشئة التي تتجاوز الحدود، والهجمات الإلكترونية والتدخل الأجنبي والتلاعب بالمعلومات".
وأضافت كالاس أن الحوار الجديد سيكون "منصة مخصصة" تمكن الاتحاد الإقليمي والفلبين من تعميق التعاون الدفاعي، وتبادل الخبرات في الملفات الأمنية، واستكشاف المبادرات المشتركة حسبما أوردت وكالة الأنباء الفلبينية.
وسيكون الحوار جزءًا من اتفاقية الشراكة والتعاون بين الفلبين والاتحاد الأوروبي، التي أبرمت عام 2012 ودخلت حيز النفاذ عام 2018 .
وأكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزمًا بالحفاظ على نظام قائم على القواعد، وتعزيز السلام، ومعالجة المخاوف المشتركة في بحر الصين الجنوبي والحرب في أوكرانيا.