حين تدور المعركة في عالم معالجات الألعاب المحمولة، تكون المنافسة تقليديًا لصالح إنتل، لكن هذا العام، جاء رد AMD قاسيًا: معالج Ryzen 9 9955HX3D المزوّد بتقنية 3D V-Cache تمكن من قلب الموازين، متفوقًا على أحدث شرائح إنتل من فئة HX في عدد من الألعاب الحديثة.
موضوعات مقترحة
المفاجأة؟ الأداء الأفضل لم يأتِ على حساب استهلاك الطاقة، بل حافظ المعالج أيضًا على كفاءة معقولة، ليعيد AMD إلى صدارة سباق السرعة في اللابتوبات، بحسب notebookcheck
تجربة عملية تكشف الفارق
خضع المعالج الجديد لاختبار مباشر داخل جهاز XMG Neo 16، وهو لابتوب ألماني مخصص للألعاب الفائقة، حيث وُضع في مواجهة مع معالج Core Ultra 9 275HX من إنتل. كلا الجهازين اعتمدا أقوى نسخة متاحة من بطاقة الرسوميات Nvidia GeForce RTX 5090 Laptop بقدرة 175 واط، مع سائق رسومي موحّد (576.52)، لتقديم مقارنة دقيقة. النتائج كانت لصالح AMD، ليس فقط في السرعة بل حتى في خيار السعر: يمكن لمن يريد توفير المال اختيار النسخة العادية Ryzen 9 9955HX التي تظل أسرع قليلًا من منافستها من إنتل.
أين تتفوق إنتل؟
على الرغم من انتصار AMD في ميدان الألعاب، إلا أن معالجات إنتل ما زالت تملك بعض الأوراق الرابحة. النسخة المزودة بمعالج إنتل من Neo 16 توفر عمر بطارية أطول وتدعم منفذ Thunderbolt، بالإضافة إلى إمكانية تركيب ذاكرة عشوائية تصل إلى 128 جيجابايت مقارنة بـ96 جيجابايت فقط في نسخة AMD. كلا النسختين يدعمان PCIe 5.0 لتشغيل أقراص SSD فائقة السرعة، ومع الأداء الأقصى، يصل مستوى ضجيج المراوح إلى نفس الدرجة تقريبًا.
خيار التبريد المائي: رفاهية إضافية
واحدة من الإضافات المثيرة في جهاز Neo 16 هي إمكانية توصيل وحدة تبريد مائي خارجية تحمل اسم Oasis. هذه الوحدة لا تقلل فقط من درجات الحرارة، بل تساهم أيضًا في خفض الضوضاء أثناء جلسات اللعب الطويلة، ما يجعل التجربة أكثر سلاسة وهدوءًا.