بدأ الإسبانى خوسيه ريفيرو المدير الفنى الجديد لفريق الأهلى، الترتيب للمرحلة المقبلة، بعد أن تابع منذ عدة أيام اللاعبين عن قرب من خلال الاطلاع على تسجيلات للتدريبات اليومية، إلى جانب المباريات الأخيرة من بطولة الدوري، بخلاف معلوماته السابقة عن الفريق قبل توليه المسئولية، مما يجعله الأهلي كتابًا مفتوحًا أمام الإسباني.
موضوعات مقترحة
عرف ريفيرو الكثير من المعلومات عن اللاعبين وطريقة اللعب والتفاصيل الخاصة بالفريق واحتياجاته، وما يناسب الطريقة التى سوف يعتمد عليها خلال الفترة المقبلة، بداية من كأس العالم للأندية فى الولايات المتحدة الأمريكية.
رؤية إسبانية
المدير الفنى الإسبانى بدأ مرحلة التقييم النهائية، قبل تحديد شكل القائمة الخاصة بالموسم الجديد، إلى جانب العناصر التى سوف تمثل القوام الأساسى الذى من المقرر أن يعتمد عليه خلال المباريات المحلية والقارية، عقب العودة من المشاركة فى كأس العالم للأندية.
وتوقف ريفيرو عند نقطة معدل أعمار اللاعبين، بعد أن لاحظ وجود عدد كبير قد تجاوزوا الثلاثين عامًا أو اقتربوا من هذا الحاجز، ليستقر على ضرورة النزول بمعدلات أعمار الجميع، بما يضمن الأداء البدنى بنفس وتيرة الجانب الفنى، خاصة أن قوام الفريق الحالى يضم لاعبين تجاوزوا الثلاثين عامًا مثل محمد الشناوى ورامى ربيعة وياسر إبراهيم ويحيى عطية الله وعلى معلول وعمر كمال عبدالواحد وعمرو السولية وأشرف بن شرقى وحسين الشحات، فيما يقترب من سن الثلاثين محمد هانى ومحمد مجدى أفشة وطاهر محمد طاهر.
وتأكد المدير الفنى الجديد من ضرورة تدعيم خط الدفاع بثنائى مميز على أقل تقدير إلى جانب دعم مركزى الظهير الأيسر، والأيمن، مع إمكانية إضافة رأس حربة صريح من بين اللاعبين المحليين المتاحين فى سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
واستقر ريفيرو على أن تشهد فترة الإعداد قبل كأس العالم وضع برنامج بدنى خاص واستثنائى للتعامل مع ضغط المرحلة الحالية بعد نهاية الموسم، على أن تكون هناك فترة إعداد ومعسكر خاص قبل بداية الدورى، بعد أن أبدى تحفظًا على الجوانب البدنية للاعبين طوال الموسم، وليس خلال الجولات الماضية فقط.
شروط خاصة لعاشور
وضع مسئولو شركة الأهلى لكرة القدم، شروطًا خاصة لمناقشة أى عروض تخص إمام عاشور، نجم الفريق، والذى يمثل الواجهة الأساسية والركيزة الأهم فى حسابات الحهاز الفنى بالفترة المقبلة.
وحددت الشركة 9 ملايين دولار سعرًا مبدئيًا للتنازل عن خدمات اللاعب الأبرز فى الفريق، إلى جانب نسبة من إعادة البيع لا تقل عن 20%، فضلاً عن البنود التعاقدية المتعلقة بعدد الأهداف وصناعتها مع الفريق الذى من الممكن أن ينتقل إليه، بعد أن دخل ضمن اهتمامات نادى نيوم الصاعد حديثًا إلى دورى روشن السعودى.
ويرفض الأهلى التفريط فى أى من العناصر الأساسية التى يبنى عليها خطته للسيطرة على البطولات فى السنوات المقبلة، وعلى رأسها دورى أبطال أفريقيا، بينما لا يمكن تجاهل عروض مغرية للغاية من الناحية المالية، خاصة فى حال إصرار من جانب اللاعب على مناقشة الأمر نتيجة تلقى عروض مالية كبيرة تفوق ما يحصل عليه مع النادى بشكل عام.
واستقر مسئولو النادى على تعديل عقد إمام عاشور تقديرًا لعطائه خلال الفترة الماضية، ورفع ما يحصل عليه من راتب الفئة الأولى، إلى الفئة الأولى المميزة، ليقترب من الحصول على نفس راتب محمد الشناوى فى عقده الجديد، وكذلك أحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيجيه من خلال تعويضهم بعقود إعلانية خارج ميزانية النادى.
صفقات جديدة
حدد ريفيرو عددًا من الأسماء التى يمكن التعاقد معها فى حال سمحت ظروف النادى التفاوضية والمالية، بناء على اللائحة الخاصة باللاعبين الأجانب خلال الموسم الجديد، لتدعيم بعض المراكز التى تحتاج إلى دعم إضافى.
وطرح المدرب الإسبانى اسم المدافع الشاب مبيكيزيلى مبوكازى، لاعب فريق أورلاندو الجنوب أفريقى، والذى قدم مستويات مميزة فى بطولة أفريقيا للشباب تحت 20 عامًا، فى ظل إمكانية قيده كلاعب تحت السن، والاستفادة منه مع الفريق الأول فى الموسم الجديد.
وبالفعل بدأ الأهلى تحركاته من أجل حسم التعاقد مع المدافع الشاب، وبدأ الاستفسار من مسئولى أورلاندو عن إمكانية ضم اللاعب، والطلبات المالية، فى وقت يملك فيه المدافع الشاب بعض العروض للرحيل إلى أندية أوروبية أبدت اهتمامًا بالتعاقد معه بالفترة المقبلة.
وتواجد موفوكينج لاعب أورلاندو أيضًا ضمن الأسماء التى طلب التعاقد معها، خاصة فى حال رحيل المالى أليو ديانج، أو فى حال وافق اتحاد الكرة، على زيادة عدد المحترفين الأجانب إلى 6 لاعبين، خاصة أنه أحد أبرز مواهب خط الوسط فى القارة السمراء، وسبق أن ترشح لارتداء قميص النادى فى أوقات سابقة.
قصة الضرائب
كثف مسئولو الأهلى من تحركاتهم الخاصة بترتيبات السفر إلى كأس العالم للأندية، فى الوقت الذى تلقى فيه الجميع صدمة كبيرة، بخصوص خصم نسبة كبيرة من قيمة جائزة المشاركة فى البطولة، بسبب نظام الضرائب الأمريكى الجديد، والذى سوف يتم تطبيقه على المكافآت التى تحصل عليها جميع الفرق المشاركة فى البطولة.
وفوجئ مسئولو النادى بخطاب من الفيفا، يفيد بخصم نسب الضرائب المستحقة على كل فريق، مما دفع النادى للجوء إلى خبير ضرائب أمريكى لتنسيق هذا الملف، من خلال الإدارة القانونية والمالية للنادى، بما يضمن تحقيق أكبر فائدة للنادى، ووفقًا للقوانين المنظمة لهذا الشأن.
وجاء لجوء المسئولين إلى الخبير الأمريكى، لإرسال المستندات اللازمة التى تؤكد أن الأهلى فريق مصرى، وبالتالى يجب أن يحظى بالمعاملة الضريبية الخاصة بالبلد، وليس العمل على إلغائها تمامًا كما روج البعض أو أن هناك محاولات للتحايل فى هذا الملف.
وتحرك الأهلى بعد قرار الفيفا بعدم وجود أى إعفاء لمكافآت البطولة، حيث تصل نسبة الخصم إلى مليون و900 ألف دولار من أصل 9 ملايين و500 ألف دولار يحصل عليها كل فريق نظير المشاركة فى البطولة، بخلاف مليون دولار عن كل انتصار يحققه أى فريق، مع منح جائزة مالية تصل إلى 7 ملايين و500 ألف دولار فى حال تخطى الدور الأول.
ورفع الأهلى حالة الطوارئ من أجل تخطى الدور الأول على أقل تقدير، لضمان الحصول على مكافأة مالية كبيرة، تساهم فى تعويض الخسائر التى سوف تنتج عن خصم نسبة الضرائب المرتفعة.
رحيل ربيعة
أغلق النادى ملف التجديد لرامى ربيعة مدافع الفريق، بعد العرض المالى الأخير الذى قدمه، وتأكيدات اللاعب عبر شقيقه الذى يدير أعماله بأنه يملك عروضًا عديدة، ويقترب من خوض تجربة احتراف خارجية.
ورفض مسئولو الأهلى زيادة العرض المالى المقدم للاعب، والذى يتضمن حصوله على راتب الفئة الأولى، إلى جانب ترضيته من خلال عقود إعلانية عن طريق شركة الأهلى لكرة القدم، مع رفض تام للربط بين ما رصده النادى وما تلقاه اللاعب من عروض مالية كبيرة من أندية خليجية.
وخلال الجلسة الأخيرة بين ربيعة ومحمد يوسف المدير الرياضى للأهلى، أكد الأخير للاعب أن عقد الفئة الأولى جاهز فى حال التوقيع عليه، أو صرف النظر عن الأمر برمته واتخاذ خطوته المقبلة، دون الحاجة إلى مفاوضات جديدة بعد أن قدم النادى عرضه المالى الأخير، ولن يتم زيادته مهما تكن الضغوط الخارجية على اللاعب.
وترشح ربيعة للانتقال إلى أندية خليجية منها العين الإماراتى والفتح السعودى وقطر القطرى، حيث يفاضل من بين هذه العروض لتحديد وجهته المقبلة، لرغبته فى الحصول على أكبر مقابل مالى من عقده الأخير فى الملاعب.