أكد الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن تزويد الشباب بالمعرفة ورفع درجة الثقافة المالية غير المصرفية يساهم في تمكينهم ودمجهم في سوق العمل، وكذلك تسهيل عملية الحصول على التمويل اللازم لبدء مشاريعهم أو التوسع فيها مستقبلاً وهو ما يخلق العديد من فرص العمل تنعكس بشكل إيجابي على الشباب والاقتصاد القومي، مضيفاً أن الشباب يمثلون نواة المستقبل وأحد أهم روافد سوق العمل.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال مشاركة الهيئة في فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب السنوي الخامس والعشرين الذي نظمته كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من الجهات والمؤسسات العامة والخاصة.
الشمول المالي
شهدت الجلسة الافتتاحية، حضور كل من الدكتورة غادة عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رجب أحمد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة حنان محمد علي القائم بعمل عميد الكلية، والدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور ممدوح إسماعيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع.
واستعرض الدكتور عبد العزيز جهود الهيئة في نشر الوعي وتعزيز الثقافة المالية بالخدمات المالية غير المصرفية لكافة فئات المجتمع ومن ضمنهم الشباب وذلك اتساقاً مع أهداف إستراتيجية الهيئة بشأن نشر الوعي وتعزيز الثقافة المالية بهدف تحقيق الشمول المالي والاستثماري والتأميني.
سوق العمل
وفي ختام كلمته أعرب مساعد رئيس الهيئة عن تطلعه لتدشين معهدًا علميًا أو مركزًا متخصصًا في جامعة القاهرة، في المستقبل القريب يعنى بمتطلبات سوق العمل في القطاع المالي غير المصرفي بالتعاون مع كيانات مهنية ودولية ليظل خريجي كلية اقتصاد وعلوم سياسية هم الأكثر جاهزية والأقوى تنافسية في سوق العمل.