بحضور ٦٠٠٠ مشارك تم اليوم الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية لعام ٢٠٢٥ والتي تعقد بأبيدجان بكوت ديفوار خلال الفترة من ٢٦ إلى ٣٠ مايو الحالي تحت شعار "تحقيق أقصى استفادة لإفريقيا من رأسمالها لتعزيز تنميتها".
موضوعات مقترحة
وحضر مراسم الافتتاح الحسن واتارا، رئيس جمهورية كوت ديفوار وغزالي عثماني رئيس اتحاد جزر القمر وجون ماهاما رئيس غانا.
وشاركت مصر بوفد رفيع المستوى بقيادة محافظ البنك المركزي حسن عبد الله وطارق الخولي نائبه وحضر مراسم الافتتاح شريف سيف السفير المصري في كوت ديفوار.
كما حضر الافتتاح نواب رؤساء الدول ومنهم فيليب إيسدور مبانغو، نائب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، ممثلاً للسيدة سامية سولوهو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا وندابا نكوسيناثي غولاتي، نائب رئيس جمهورية بوتسوانا وعلي ماهامان لامين، رئيس وزراء جمهورية النيجر وجواكيم شيسانو، رئيس جمهورية موزمبيق السابق.
واكد أكينومي أديسينا رئيس البنك الافريقي للتنمية خلال الافتتاح الرسمي أنه على مدار فترة العشر سنوات تحت رئاسته، قدم البنك الإفريقي للتنمية إجمالي 102 مليار دولار أمريكي لدعم أفريقيا، وهذا يمثل 46% من إجمالي تمويل البنك منذ إنشائه في عام 1964.
وأضاف كما مول البنك الأفريقي للتنمية أكثر من 55 مليار دولار لدعم البنية التحتية، من الطرق والسكك الحديدية والمطارات والموانئ البحرية والرقمية والاتصالات والصحة والمياه والصرف الصحي.
وقال إن إجمالي الإقراض الذي قدمه البنك الأفريقي للتنمية إلى كوت ديفوار من عام 1964 إلى عام 2014 (50 عامًا) 2.3 مليار أورو. ومنذ عام 2015، عندما تم انتخابي حتى الوقت الحاضر، بلغ تمويل البنك لكوت ديفوار 3.6 مليار أورو. وهذا يعني أنه في السنوات العشر الماضية وحدها، وافق البنك على أكثر من 157% مما تمت الموافقة عليه لكوت ديفوار في السنوات الخمسين السابقة.
ويشمل ذلك جسر هنري كونان بيدي الشهير الآن في أبيدجان، كما قام البنك من خلال مشروع النقل الحضري لمدينة أبيدجان بتمويل الجسر الرابع الشهير الذي يبلغ طوله 1400 متر ويربط بين يوبوغون وأدجامي، ويشمل 88 كيلومترًا من الطرق السريعة في المدينة و89 تقاطعًا ويشمل كل الطرق السريعة الجميلة المؤدية إلى ملعب الحسن واتارا الجديد، حيث فازت كوت ديفوار بكأس الأمم الأفريقية 2023.
وأضاف أن البنك الأفريقي للتنمية دعم بقوة العديد من البلدان الأفريقية في التصدي لآثار تغير المناخ، ويعد اليوم برنامج تسريع التكيف الأفريقي، مع التزامات تمويلية بقيمة 25 مليار دولار أمريكي من البنك، وبالشراكة مع المركز العالمي للتكيف، أكبر برنامج للتكيف مع المناخ في العالم.
وضرب أمثلة لمساهمات البنك في دعم الدول الإفريقية وقال: في تنزانيا، نحن ندعم خط السكك الحديدية القياسي الذي تبلغ تكلفته 3.2 مليار دولار أمريكي والذي يربط تنزانيا بجمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي.
كما ندعم ممر النقل الذي يربط أديس أبابا بنيروبي ومومباسا، الذي قلل من وقت السفر من 3 أيام إلى يوم واحد ووسّع التجارة بين البلدين بنسبة 400%.
وساعد مشروع البنك لتوصيل الميل الأخير في كينيا على زيادة عدد الكينيين المتصلين بشبكة الكهرباء الوطنية من 2.42 مليون أسرة في عام 2014 إلى 9.7 مليون أسرة في عام 2024. وقد ساعد ذلك البلد على زيادة نسبة الوصول إلى الكهرباء من 36% إلى 76% خلال نفس الفترة، كما أن مشروع بحيرة توركانا لطاقة الرياح في كينيا هو أكبر محطة طاقة رياح عاملة في أفريقيا.
وفي زامبيا دعم البنك جسر كازونغولا الذي يربط زامبيا بملاوي وناميبيا على توسيع التجارة الإقليمية في الجنوب الأفريقي.
وفي السنغال ومنذ عام 1974، كان الحلم الجماعي لشعبي السنغال وغامبيا هو أن يكون هناك جسر يربط بين البلدين. وقد تحقق هذا الحلم على يد البنك الأفريقي للتنمية وصندوق التنمية الأفريقي. لقد اختصر جسر السنغال وغامبيا الرائع والطريق المؤدي إليه الذي يبلغ طوله 24 كيلومتراً وقت السفر من يومين إلى أقل من 10 دقائق.
وتم توسيع ميناء لومي الأوتونومي في توغو وتحويله إلى ميناء عبور رئيسي وفي جزر القمر، دعمنا إنشاء طرق تربط بين الجزر.
وفي مصر، تم دعم البنك محطة الجبل الأصفر، وهي محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي. وهي تخدم 12 مليون نسمة، وهي الآن أكبر محطة لمعالجة المياه في أفريقيا- الشرقية ومن المقرر أن تخدم ما مجموعه 17.5 مليون شخص بحلول عام 2040.
دعم البنك مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية في المغرب، الذي كان أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم وقت اكتماله.
الافتتاح الرسمي لاجتماعات البنك الإفريقي 
الافتتاح الرسمي لاجتماعات البنك الإفريقي