وجهت محكمة بحرية باليونان اتهامات جنائية لـ17 شخصا من خفر السواحل اليوناني على خلفية غرق سفينة المهاجرين "أدريانا" في 14 يونيو عام 2023، وهي الكارثة التي تُعد الأكثر دموية في البحر الأبيض المتوسط خلال العقد الماضي.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة أنباء (جريك ريبورتر) اليونانية اليوم الثلاثاء، أن قبطان السفينة يواجه اتهامات بالتسبب في غرق سفينة مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 82 شخصا، وهو عدد الجثامين التي تم انتشالها، كما يواجه القبطان أيضا اتهامات بالفشل في تقديم المساعدة لسفينة المهاجرين، أما أفراد طاقم السفينة فيواجهون تهم "التواطؤ البسيط" في الأفعال المنسوبة إلى القبطان.
وكانت السفينة أدريانا قد أبحرت من ليبيا متجهة إلى إيطاليا، وعليها نحو 750 شخصًا، وقد تم إنقاذ 104 أشخاص منهم فقط، بينما جرى انتشال 82 جثمان، ويُعتقد أن أكثر من 500 شخص معظمهم من النساء والأطفال كانوا في الطابق السفلي من السفينة، لقوا حتفهم أيضا عندما انقلبت السفينة قبالة السواحل اليونانية.
كما وُجهت تهم إلى أربعة مسؤولين، من بينهم رئيس خفر السواحل آنذاك والمشرف على المركز الوطني لتنسيق البحث والإنقاذ في مدينة بيرايوس، بتهمة "تعريض الآخرين للخطر".