أكد حزب المستقلين الجدد إدانته لما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام معتقلين فلسطينين كدروع بشرية حيث إنه يعتبر تطورا نوعيا خطيرا مما يمارسه الجيش الاسرائيلي المحتل من جرائم متنوعة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
موضوعات مقترحة
تفتيش المنازل الفلسطينية
وأكد دكتور هشام عناني رئيس الحزب أن استخدام المعتقلين كدروع بشرية تستخدم أثناء تفتيش المنازل الفلسطينية أو الكشف عن الألغام والقنابل، هو انتهاك خطير لكل القوانين وحقوق الإنسان.
الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف عناني أن هذه الممارسات، لا تتم بشكل فردي ولكن بأسلوب ممنهج وهي جريمة تضاف لجرائم التجويع والإبادة والقتل غير المبرر للأطفال والنساء والاعتداءت المتعمدة ضد الطواقم الإنسانية وهي إن كانت دلالة فهي دلالة علي فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلنة في بداية الحرب.
وأكد الحزب رفضه لمثل هذه الممارسات مع مناشدة المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بدوره في وقف هذه الممارسات والانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان في غزة وإنهاء تللك الحرب التي سقط من خلالها عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.