أكد جاسم عبد العزيز الجاسم الرئيس التنفيذي لبطولات كرة القدم في قطر أهمية بطولتي كأس العالم للناشين وكأس العرب التي تستضيفها قطر آواخر العام المقبل، من أجل استمرار حالة الزخم الكروي التي تعيشها الدوحة.
موضوعات مقترحة
وتستضيف قطرخمس نسخ متتالية من بطولة كأس العالم للناشئين ، أولها ستكون في نوفمبر /تشرين الثاني المقبل بمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى ويعقبها مباشرة بطولة كأس العرب، حيث تستضيف الدوحة ثلاث نسخ متتالية للبطولة بين عامي 2025 و2029 وذلك بعد نجاحها في استضافة نسخة 2021.
وقال الجاسم ان بطولة كأس العرب ستقام في ستة ملاعب مونديالية وهي البيت ولوسيل وخليفة الدولي وأحمد بن علي و974 والمدينة التعليمية.
وأضاف الجاسم، أن مباراة الافتتاح ستقام على استاد البيت في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2025، بينما يستضيف ملعب لوسيل المباراة النهائية للبطولة يوم 18 من الشهر ذاته.
وتوقع الجاسم أن تحظى بطولة كأس العرب بنجاح فني وجماهيري كبير في ظل حرص المنتخبات العربية المشاركة للتواجد بأفضل الأسماء على صعيد اللاعبين، خاصة وأن البطولة تقام في توقيت جيد مع توقف بعض الدوريات في منتصف الموسم.
وعن إمكانية حدوث تعارض بين كأس العرب وكأس الأمم الأفريقية في المغرب والتي تنطلق بعد ثلاثة أيام من انتهاء العرس العربي، أكد الجاسم إلى أن إقامة المباراة النهائية لبطولة كأس العرب بتاريخ 18 ديسمبر المقبل لن يكون عائقا أمام المنتخبات العربية المشاركة في البطولة القارية نظرا لأن مباريات بعض المنتخبات ستقام بعد عدة أيام من افتتاح البطولة الأفريقية ماعدا منتخب المغرب المستضيف.
وأكد أن اختيار ستة من الملاعب التي سبق لها استضافة نهائيات كأس العالم 2022 ، من أجل استضافة كأس العرب، جاء بسبب الحضور الجماهيري الكبير المتوقع، حيث يتسع أصغر ملعب يستضيف مباريات البطولة إلى أربعين ألف مشجع.
وشدد على أن اللجنة المنظمة لبطولة كأس العرب بصدد الانتهاء من وضع خطة لحملة ترويجية كبيرة لبطولة كأس العرب، وهناك مقترح أن يزور الكأس بعض المدن العربية ، متعهدا في الوقت ذاته بتسهيل الإجراءات أمام الجماهير من أجل التوافد بكثافة إلى البطولة ، آسوة بما حدث في كأس العالم وكأس آسيا 2023، حيث تحظى الدوحة بأجواء مثالية في تلك الفترة من العام.
وأوضح أن جميع مباريات مونديال الناشئين ستقام في أكاديمية أسباير باستثناء المباراة النهائية، ستقام في ستاد خليفة الدولي، وأنه سيتم تنظيم ثمان مباريات في اليوم الواحد، حيث سيتمكن المشجعون من مشاهدة أكثر مباراة في يوم واحد ودون الحاجة لمغادرة المكان.
وعدد الجاسم مكاسب قطر من استضافة هاتين البطولتين، وفي مقدمة هذه المكاسب الجانب السياحي حيث توقع حضور الجماهير بأعداد غفيرة لمتابعة منتخبات بلادها سواء في مونديال الناشئين أو في كأس العرب، بعد أن عاشت الجماهير تجربة مثيرة خلال تواجدها في الدوحة في 2022 خلال المونديال الأول الذي يقام في المنطقة العربية والشرق الاوسط.
وأكد أن قطر تمتلك بنى تحتية على أعلى مستوى تمكنها من استضافة أي حدث كروي ورياضي مهما كانت تحدياته، وأن التجربة الثرية لمونديال 2022 أصبحت نموذجا يحتذى به في استضافة أي فعالية جديدة.
وأشار إلى أن قطر تولي أهمية كبيرة لمونديال الناشئين، التي ستكون أكبر بطولة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل إقامة مونديال 2026 للكبار في أمريكا والمكسيك وكندا بمشاركة 48 منتخبا أيضا.
وأشار إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية قطعت خطوات ملموسة في طريق استضافة الاولمبياد للمرة الاولى في الشرق الاوسط والمنطقة العربية، وأن المباحثات جارية على قدم وساق مع اللجنة الأولمبية الدولية، حيث ربما يتم الاستقرار في النهاية على ترشح الدوحة لاستضافة نسخة 2036 من دورة الألعاب الصيفية .