محافظ الدقهلية يفاجئ المواطنين: «شايل ميزان في شنطة عربيته» لضبط المخالفات | فيديو | «جبالي»: لغة السلاح وفرض السطوة لم ولن تصنع أمنًا حقيقيًا لأي دولة | رئيس مجلس النواب: مصر بتاريخها العريق ودورها الثابت لم ولن تتخلف عن نصرة الحقوق الفلسطينية المشروعة | النواب يحذر من محاولات البعض تنظيم مسيرات أو التوجه إلى المناطق الحدودية المصرية دون التنسيق المسبق | رئيس مجلس النواب: المنطقة تشهد أزمات مشتعلة تهدد الأمن الإقليمي وتضع شعوبنا أمام اختبارات جسام | رئيس مجلس النواب: لا سبيل لحل أزمات هذه المنطقة إلا عبر الطرق السياسية والدبلوماسية | تغير مفاجئ في سعر الدولار اليوم الأحد 15 يونيو 2025 في البنوك | تراجع كبير لمؤشرات البورصة في التعاملات الصباحية | حرس الحدود الايراني: إسقاط وتدمیر 44 طائرة مسيرة وطائرة صغيرة تابعة لإسرائيل | النفط الإيرانية: جميع الوحدات والمنشآت في مصفاة أصفهان بحالة مستقرة وعملية الإنتاج تتواصل دون توقف |

منع الجريمة بالأمم المتحدة.. غادة والي تدعو إلى شراكة دولية متماسكة لتحقيق العدالة

23-5-2025 | 22:00
منع الجريمة بالأمم المتحدة غادة والي تدعو إلى شراكة دولية متماسكة لتحقيق العدالة غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
فيينا - دعاء أبوسعدة

اختتمت أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للجنة منع الجريمة والعدالة الجنائية التابعة للأمم المتحدة (CCPCJ)، والتي انعقدت على مدار أسبوع كامل بمقر مركز المؤتمرات الدولي في فيينا، وسط مشاركة دولية غير مسبوقة، عكست تصاعد القلق العالمي من تحديات الجرائم المنظمة وتهريب المهاجرين والجرائم البيئية.

موضوعات مقترحة

مشاركة دولية واسعة تعكس أهمية الدورة

شارك في أعمال الدورة أكثر من 1300 مندوب من 134 دولة عضوًا، إلى جانب ممثلي 64 منظمة غير حكومية، و15 منظمة حكومية دولية، و15 هيئة تابعة للأمم المتحدة، ما جعل من هذه الاجتماعات محطة محورية في مشهد العدالة العالمية لهذا العام.

وترأس الدورة سعادة السفير خوسيه أنطونيو زابالغويتيا تريجو، مندوب المكسيك الدائم لدى الأمم المتحدة في فيينا، مشيدًا بروح التفاهم بين الدول رغم الخلافات السياسية، ومؤكدًا أن "لا دولة يمكنها مجابهة الجريمة بمفردها".

غادة والي: العدالة ما زالت توحدنا

في ختام الدورة، ألقت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، كلمة شاملة أكدت فيها أن اللجنة أثبتت من جديد أهميتها كمنصة لوضع السياسات الدولية، مشيدة بتوافق الدول على اعتماد سبعة قرارات رئيسية رغم الانقسامات السياسية العالمية.

وأكدت والي أن الدورة مثّلت تحولًا عمليًا، حيث شملت قراراتها محاور محورية مثل:

  • تعزيز إستراتيجيات الوقاية من الجريمة على أسس عادلة وشاملة؛

  • مكافحة تهريب المهاجرين والسلع التجارية من قبل الشبكات الإجرامية المنظمة؛

  • توسيع تطبيق قواعد نيلسون مانديلا وبانكوك لتحسين معاملة السجناء؛

  • مواجهة الجرائم البيئية مثل التعدين غير المشروع والاتجار بالحيوانات المهددة؛

  • وضع إستراتيجيات دولية للحد من العودة إلى الجريمة عبر برامج التأهيل والإدماج المجتمعي.

الشباب والمجتمع المدني في قلب الحوارات

أشادت والي بدور المجتمع المدني وممثلي الشباب، مشيرة إلى أن أصواتهم كانت من بين الأقوى تأثيرًا خلال الجلسات، داعية إلى تعزيز الشراكات المجتمعية باعتبارها حجر الأساس في بناء منظومة فعالة للعدالة الوقائية.

خطوات قادمة على أجندة العدالة الدولية

سلطت والي الضوء على محطات قادمة ستحمل ملفات العدالة إلى مستويات جديدة، أبرزها:

  • اجتماع هانوي في أكتوبر 2025 لتوقيع الاتفاقية الدولية حول الجرائم الإلكترونية؛

  • مؤتمر COP30 في بيليم نوفمبر المقبل، لمناقشة دمج العدالة الجنائية في العمل المناخي؛

  • مؤتمر الجريمة الدولي في أبوظبي 2026، المتوقع أن يرسم ملامح الأجندة العالمية الجديدة للعدالة.

دعوة لتحويل التوصيات إلى واقع

اختتمت أعمال الدورة بدعوة واضحة إلى تحويل مقررات الدورة إلى سياسات وممارسات واقعية تُحدث فارقًا في حياة الأفراد والمجتمعات، مؤكدة أن العدالة ليست ترفًا سياسيًا، بل ضرورة أمنية وإنسانية في عالم مترابط يتعرض لتحديات متغيرة ومعقدة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة