قال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس حزب الوعي والسكرتير العام التنفيذي للحزب، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال فعاليات موسم حصاد القمح 2025 في الضبعة، رسم ملامح المرحلة المقبلة، والتي تستهدف وضع استراتيجية تعكس إصرار الدولة على تحقيق طفرة نوعية في ملفي الزراعة والثروة الحيوانية، كجزء من مشروع وطني أوسع لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي للمصريين.
موضوعات مقترحة
وأكد عبد المجيد، في تصريحات صحفيه له، أن توجيه الرئيس بإحلال السلالة الحيوانية خلال فترة لا تتجاوز خمس سنوات، يستند إلى رؤية علمية وعملية تهدف إلى مضاعفة الإنتاج من اللحوم والألبان، وهو ما يعني تعزيز قدرات السوق المحلية وتقليل فاتورة الاستيراد، بل وتحقيق وفرة تترجم إلى انخفاض في الأسعار وتحسن في جودة الغذاء.
ولفت عبد المجيد، أن دعوة الرئيس إلى تكامل جهود مؤسسات الدولة مع القطاع الخاص بمثابة نداء واضح بأن الزراعة لم تعد مسؤولية وزارة بعينها، بل مهمة وطنية تحتاج لتعاون وثيق بين الزراعة والري والكهرباء والنقل، في إطار منظومة متكاملة تتجاوز الروتين وتضع الإنتاج في صدارة الأولويات.
وطالب بضرورة أن تلتقط الحكومة هذه التوجيهات وتترجمها إلى سياسات تنفيذية سريعة وحاسمة، مع الاستماع الجاد إلى رؤية القيادة السياسية، واستغلال الموارد المتاحة بأقصى درجات الكفاءة والمسؤولية.
وأوضح عبد المجيد، أن الاستجابة السريعة والفعلية لهذه التوجيهات هي الشرط الأساسي لدفع قاطرة الإنتاج المحلي وتحقيق التنمية المنشودة، قائلا: لا مجال للتراخي أو البيروقراطية في وقت تحتاج فيه مصر إلى كل شبر من أرضها وكل قطرة من مواردها لتأمين مستقبلها الغذائي والاقتصادي.