كشف الإسباني راؤول كالين، الأمين العام للاتحاد الدولي لتنس الطاولة، عن زيارة مرتقبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ خلال الأدوار النهائية من منافسات النسخة رقم 59 من بطولة العالم للعبة، المقامة حاليا في قطر، والتي تستمر منافساتها على صالة لوسيل حتى يوم الأحد القادم.
موضوعات مقترحة
شدد كالين في تصريحات صحفية أن حضور باخ يعكس مدى الأهمية التي باتت تحظى بها تنس الطاولة على الساحة العالمية، لكنه شدد على عدم حضوره اجتماعات الجمعية العمومية بسبب وجود انتخابات خلال الاجتماع.
أوضح كالين أن هناك ثلاثة مرشحين حاليا على كرسي الرئاسة هم السويدية بيترا سورلينج، الرئيسة الحالية للاتحاد الدولي، وخليل المهندي، المرشح القطري الذي يتولى منصب النائب الأول للرئيس، وكذلك المرشح الموريتاني محمد ولد الحسن.
شدد راؤول "نحن في الاتحاد حريصون على الفصل الكامل بين العمل الإداري والحدث الرياضي، مشيراً إلى الانتخابات تعقد ضمن فعاليات القمة المصاحبة للاتحاد الدولي، في حين تظل البطولة محور الاهتمام الرياضي الأول".
وعبر كالين عن فخره واعتزازه بالتنظيم الاستثنائي لبطولة العالم لتنس الطاولة 2025 في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدا أن هذه النسخة تعتبر من أفضل البطولات التي شهدها في مسيرته المهنية على مدى أكثر من عقدين.
أشار كالين: "لدينا في الدوحة نخبة من أفضل لاعبي العالم، والمنافسة جاءت قوية كما توقعنا، بل وشهدت بعض المفاجآت المثيرة في الأدوار الأولى، ما يعكس مدى التقدم والاحترافية التي وصلت إليها اللعبة".
وتابع: "نحن فخورون للغاية بحضور شخصيات مرموقة مثل الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية في حفل الافتتاح، وهو ما منح الحدث بعدا خاصا من التقدير والدعم المؤسسي".
وعن تجربة قطر في التنظيم، أشار إلى أن "قطر هي الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تستضيف بطولتي العالم للفرق والفردي، وهي بذلك تُقدم نموذجًا يحتذى به للدول الأخرى في المنطقة. هذه البطولات ليست فقط منافسات رياضية، بل هي مصدر إلهام لدول الجوار لتطوير اللعبة واحتضانها."
وختم كالين تصريحه قائلا: "ما نراه اليوم هو ليس وليد اللحظة، بل نتيجة تراكم سنوات من الجهد والرؤية الواضحة بدأت منذ عام 1994 مع أول جولة احترافية للاتحاد الدولي في قطر. أشكر اللجنة المنظمة على كرم الضيافة، وجودة الفنادق، ودقة التفاصيل، وكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث العالم