عُقد المُلتقى الفكري بفرع الرواق الأزهري بكفرالشيخ، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمنطقة وعظ كفرالشيخ، وذلك بمقر معهد كفرالشيخ الثانوي بنين، بمدينة كفر الشيخ، تحت عنوان: «سنة الأضحية ومكانتها بين المسلمين»، وذلك ضمن فعاليات ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة"، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر.
موضوعات مقترحة
المُلتقى الفكري بفرع الرواق الأزهري بكفرالشيخ
المُلتقى الفكري بفرع الرواق الأزهري بكفرالشيخ
المُلتقى الفكري بفرع الرواق الأزهري بكفرالشيخ
الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام
وقد حاضر في ملتقى هذا الأسبوع، الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، والذي أكد إنَّ الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام في يوم الأضحى إلى آخر أيام التشريق تقرُّبًا إلى اللَّهِ، لقوله تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: ٢]، ولما ورد في الصحيحين عن أنس رضي اللَّه عنه قال: «ضحى النبي صلى الله عليه وسلّم بكبشين أملحين ذبحهما بيده وسمى وكبر، وضع رجله على صفاحهما».
الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء
وأكد الدكتور صفوت عمارة، خلال الملتقى الفكري، أنَّ الأضحية سنَّةٌ مؤكدةٌ عند جمهور الفقهاء، يُكره تركها للقادر عليها، وتصير واجبةً بالنذر، وبتركها يفوتُ المسلم خيرٌ كبيرٌ إذا كان قادرًا عليها؛ لقول النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما عَمِلَ آدميٌّ من عملٍ يوم النحر أحب إلى اللَّهِ من إهراق الدم، إنها لتأْتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من اللَّهِ بمكانٍ قبل أن يقع من الأرض ، فطيبوا بها نفسًا» [رواه ابن ماجه وصححه الحاكم].
الأضحية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنَّ الأضحية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره اللَّه بذبح الفداء عن ولده إسماعيل في يوم النحر، ويستحب لمن أراد أن يضحي أن يمتنع عن أخذ شيء من شعره أو أظفاره، في أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، لحديث النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «إذا دخلت العشرُ، وَأراد أحدكم أنْ يُضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئًا» "أخرجه مسلم".