"إخوات" نيللى كريم

21-5-2025 | 15:00
 إخوات   نيللى كريمالفنانة نيللى كريم
كريم كمال
الشباب نقلاً عن

كنده علوش طوال الوقت تسأل عن نوعية الطعام في "البريك"

موضوعات مقترحة
رغم الأحداث "الفانتازيا".. كل شخصيات المسلسل كانت واقعية جداً
"ناهد" و"فرحات" ثنائى درامى ناجح أتمنى رؤيته في عمل مستقل بذاته

 

أن تكون مميزا ليس سهلا، قد يتميز أيضا آخرون وتخوض معهم أشواطاً من المنافسة، بينما أن تصنع بصمة خاصة بك فهذا هو الهدف الذي يحلم بتحقيقه أصحاب الطموح ونيللي كريم اسمها في حد ذاته بصمة تحمل بداخلها تفاصيل غير قابلة للتشابه أو التكرار، موهبة ومشوار وخطوات راسخة تتخطى حدود الثبات، نجاحات فنية وجماهيرية وعلامة جودة، تعالوا نتوقف معها في السطورالتالية..


"سها" في مسلسل أخواتي، شخصية مركبة داخل أحداث تطير بين الواقع والفانتازيا.. كيف كان تقييمك للتجربة إجمالا؟
سيناريو مسلسل "إخواتي" مكتوب بطريقة مختلفة جدا، وغير تقليدي على الإطلاق، الأحداث فيها نوع من العبثية، يدور بين ٦ شخصيات، وحينما قرأت الدور للمرة الأولى شعرت أن شخصية "سها" لا تشبه أي شىء قدمته قبل ذلك، حيث إنني طوال الوقت أتعامل مع الدور كحالة، أختبرها لأرى ما الذي سوف أستطيع إخراجه منها.


بالعودة لتركيب الشخصية المعقد، ماذا عن شعورك تجاه تفاصيل هذا التعقيد وكيف أنعكس ذلك على استقبال الدور في رأيك؟
تركيبة الشخصية المعقدة وتفاصيل هذا التعقيد هو ما جعل منها شخصية جديدة تماما، ولكن الجميل في الموضوع أن بجانب هذا التعقيد وفي نفس الوقت كانت شخصيات المسلسل عموما شخصيات واقعية وتشبه الناس جدا، ولكن الأحداث نفسها من الصعب جدا أن تحدث بنفس التفاصيل التي عرضناها في الواقع.


ما الذي كان في رأيك قد تم عرضه في المسلسل ومن الصعب أن يحدث في الحقيقة؟
على سبيل المثال، لا يمكن لأحد أن يتصور أن هناك أربع أخوات وزوجين يعيشون في بيت به جثة آدمية في ثلاجة المطبخ، وتراهم يمارسون حياتهم في هذا البيت بشكل عادي وطبيعي، فتجدهم في مشهد يقطعون البصل ويغسلون المواعين وعايشين حياتهم!


بمناسبة الجثة.."الموك أب" الذي تم تصنيعه لأحمد حاتم كان يشبهه على الشاشة لدرجة كبيرة، فهل كان بنفس الشبه في الحقيقة؟
الجثة كانت تشبه أحمد حاتم بشكل مرعب، كانت شبهه بالمللي، ورغم أنها "عروسة مفيهاش روح"، وكلنا كفريق عمل نعي ذلك جيدا، إلا أن الشبه الكبير كان يجعلنا طوال الوقت نشعر بالرعب منها في أحيان، وعليها في أحيان أخرى، يعني مثلا لو العروسة موجودة في اللوكيشن، وخبطها أحد العاملين، فكنت أقول له بالراحة عليها وكأنها أحمد حاتم بجد.. وفي نفس الوقت فكرة إنك تفتح باب الثلاجة تجدها أمامك مباشرة فكانت أيضا شىء مرعب جدا من فرط ما تحاكيه من الشكل الطبيعي، وأذكر أنني وقت مشاهدة المسلسل لم أكن أستطيع التفرقة بين المشاهد التي بها أحمد حاتم الحقيقي والموك أب البديل.


ما تقييمك للتعاون مع كندة علوش في تلك التجربة؟
أعرف كندة منذ أيام تصوير مسلسل "هدوء نسبي" مع المخرج شوقي الماجري في سوريا، وكان ذلك من سنوات طويلة، وأنا الحقيقة أحبها على المستوى الإنساني جدا من ناحية، والفني من ناحية أخرى، فهي اللوكيشن معها خفيف، وطوال الوقت تسأل الناس عن نوعية الطعام المفضل في "البريك"، ودور "ناهد" الذي قدمته كنده في المسلسل توفرت فيه كل عناصر الدور القوي والمختلف، وهي قدمته الحقيقة بمستوى فوق الرائع، وأراه عودة قوية جدا لها بعد سنوات تعرضت خلالها إلى عدة ظروف صعبة متتالية.


وإلى أي مدى تفاعلت مع ثنائية "ناهد وفرحات"؟
الحقيقة كندة علوش في دور"ناهد" وحاتم صلاح في دور"فرحات" قدما ثنائي خطير في المسلسل، ومن وجهة نظري أنا أحب جدا أن أرى هذا الثنائي سويا في مسلسل مستقل تماما وخاص بهما بعيدا عن أحداث أخواتي من فرط حلاوتهم.


حاتم صلاح كان مفاجأة كبيرة بالنسبة للمشاهدين، فهل كان تقديمه لدور فرحات بهذا الشكل مفاجأة بالنسبة لك؟
بالتأكيد كان مفاجأة، ولكنها متوقعة بالنسبة لي، حاتم صلاح ممثل له مشوار كبير، وليس مجرد كوميديان عادي، فهو ممثل قديم واشتغل مسرح، وشارك معي في مسلسل "فاتن أمل حربي"، واكتشفت من وقتها أنه فنان موهوب جدا، وكنت أحب أتفرج عليه دائما. 


وماذا عن روبي؟
أنا في الأساس على علاقة طيبة بروبي، صحيح أننا لا نتواصل بشكل مستمر، ولكني أحبها بشكل شخصي جدا، فهي إنسانة بسيطة وتمتلك روحاً طفولية كلها براءة، وكنا قد عملنا سويا في مسلسل "سجن النسا" ولكن لم يكن لدينا مشاهد سويا، وعملنا في رمضان إعلان فيه أغنيتين وكانت تجربة لطيفة جدا، فهي حقيقي جميلة.


كيف كانت البروفات على كل تلك الشخصيات المتنوعة في حضور المخرج المتميز محمد شاكر خضير؟
الحقيقة أننا لم نعمل على الكثير من البروفات، ويرجع السبب وراء ذلك أن المخرج محمد شاكر خضير كان قد بذل مجهودا كبيرا جدا مع كل ممثل وجه لوجه، وجلسنا فقط سويا لعمل بروفا للقراءة فقط، ويعود ذلك أيضا لأن الحقيقة الفريق بالكامل كان محترفا لدرجة كبيرة جدا.


وكيف كان من وجهة نظرك كممثلة السيطرة على لوكيشن به هذا الكم من الأحداث والممثلين؟
يعود الفضل في ذلك أيضا إلى محمد شاكر خضير، فكما قلت لك بذل مجهوداً غير عادي، فهو مخرج مميز جدا، ومتمكن من أدواته، وعبقريته وموهبته تكمن في رؤيته الجيدة للشخصيات والممثلين فاستطاع السيطرة على اللوكيشن والعمل كله بهذا الشكل وخروج العمل بهذا التناغم، بما في ذلك الأدوار الشرفية واختيار الممثلين المناسبين جدا لها، خصوصا أحمد حاتم، ومحمد ممدوح، وشيرين رضا ونبيل عيسى، كل شخصية كانت في مكانها.

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: