أطلقت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ علي أستوديو 27 بماسبيرو، بعد تطويره والبدء في إعادة تشغيله.
موضوعات مقترحة
يقع الأستوديو في الطابق السابع والعشرين بمبني الإذاعة والتليفزيون، ويطل علي نيل القاهرة طولاً وعرضاً، حيث تمتد رؤية النيل من قبل كوبري روض الفرج إلي ما بعد حي المنيل.
ويشاهد ضيوف الأستوديو الأهرامات الثلاثة.. الأيقونة الحضارية الأولي علي امتداد التاريخ، في مشهد استثنائي لا مثيل له، ما يجعله أجمل أستوديو تليفزيوني في العالم.
ووجه المسلماني الشكر لوزير الدولة للإعلام السابق أسامة هيكل علي دوره المشهود في تأسيس الأستوديو، كما وجه الشكر لأبناء الهيئة من مهندسين وفنيين وعمال ممن أعادوا الأستوديو إلي المستوي اللائق.
وقال المسلماني: "من المؤسف أن العمل بالأستوديو لم يستمر، ولم ير المصريون ذلك المشهد الساحر لمدينة القاهرة مرة أخرى".
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: لقد أطلقنا اسم نجيب محفوظ علي الأستوديو، لأن الأديب العالمي هو جزء أصيل من تراث ماسبيرو الرائع وعطائه الكبير، ومن حسن الحظ أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل قد حل ضيفاً علي الأستوديو في بداياته، قبل أن يلحق به الإهمال ويطويه النسيان، ولذا فقد وضعنا صورة النوبليين نجيب محفوظ وأحمد زويل علي الأستوديو لرونقه، وعالمية إطلالته.. وسوف يكون الأستوديو مزاراً لكبار الشخصيات، حيث يحتوي علي موقع للاستقبال، وقاعة أنيقة للندوات تحمل اسم الأديب العالمي.
استوديو نجيب محفوظ
استوديو نجيب محفوظ
استوديو نجيب محفوظ
استوديو نجيب محفوظ