أشاد المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والقانونية والتواصل السياسي بتجربة الكاتب الصحفي محمد سلماوي بالحوار الوطني، مؤكدًا أنه كانت له إسهامات فاعلة في المحور السياسي والمحور المجتمعي.## ##
موضوعات مقترحة
وقال: كلنا نتشارك في أننا قراء لها، ولكني أتميز عن بعض الحضور في تزاملنا لمدة ٣ سنوات في الحوار الوطني الذي شهد الكثير من نقاط الاتفاق والاختلاف في جلساته ولجانه، مضيفًا أنه كان من الصعب توقع رأيه وحينما يقف مع الرؤية تقتنع بكلامه.## ## ## ## ## ## ##
وأكد أن سلماوي لديه قدرة كبيرة من التوفيق بين الآراء المتعارضة، وكان نصيرا للثقافة المصرية، وإسهاماته في المحور المجتمعي لا يشق له غبار، وكنا شهداء بمشاركته وقدرته على التوفيق بين الآراء المتعارضة وخلق رأي ثالث، وأتمنى له استمرار العطاء وتعلمت منه الكثير في كثير من المجالات.
ويذكر أن سلماوي تخرج في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.## ## ## ## ## ## ##
وبدأ رحلة العمل في مؤسسة الاهرام والتي امتدت لنحو ٤٠ عامًا، ففي عام 1970 عمل محررًا للشئون الخارجية، ثم خبيراً بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضواً بالديسك المركزى، كما شارك في تأسيس جريدة (الأهرام ويكلى)، الناطقة بالإنجليزية، وكان مديراً لتحريرها، ثم أسس عام 1994 جريدة (الأهرام إبدو)، الناطقة بالفرنسية، والذي ظل رئيساً لتحريرها إلى أن ترك رئاسة التحرير بإرادته عام 2010 التزاماً بقانون الصحافة، الذي نص على عدم تولى المناصب القيادية بعد السن القانونية. وعين رئيسًا لاتحاد كتاب مصر، والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وقد انتخب أميناً عاماً لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، كما انتخبه أعضاء لجنة الـ50 لكتابة الدستور بالتزكية متحدثاً رسمياً باسم اللجنة طوال فترة عملها».
وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية، ورئيسا لمجلس أمناء صحيفة «المصري اليوم»، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير، من العام 2014.
من مؤلفاته «فوت علينا بكرة؛ اللى بعده» (1983)، «القاتل خارج السجن» (1985)، «سالومي» (1986)، «اثنين تحت الأرض» (1987)، «الجنزير» (1992)، «رقصة سالومي الأخيرة» (1999).
وفي مجال القصة «الرجل الذي عادت إليه ذاكرته» (1983)، «باب التوفيق» (1994)، «وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى» (2000).
وفي الرواية «أجنحة الفراشة» (2011)، التي تنبأت باندلاع ثورة 25 يناير المصرية، في العام نفسه، الذي شهد ميلاد عمله الإبداعي، «الخرز الملون» (1990)، «أوديب في الطائرة» الصادرة عن دار الكرمة (2024). في الترجمة «الأمير الصغير» تأليف: أنطوان دو سانت اكزوبيري (2019).
ومن مذكراته «يوماً أو بعض يوم 1945-1981». (2017)، «العصف والريحان: مذكرات 1981-2015». (2021).وقد حصل محمد سلماوى على العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة الدولة التقديرية، في الآداب، عام 2012م، ووسام التاج الملكى البلجيكي من الملك ألبير الثاني، عام 2008م، ووسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى، عام 2006م، ووسام الفنون والآداب الفرنسي، عام 1995، وحصلت مسرحيته «رقصة سالومي الأخيرة» على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج المسرحي عام 1999م.