قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن الكاتب الصحفي محمد سلماوي قيمة كبيرة ورمز من رموز مؤسسة الأهرام العريقة.
موضوعات مقترحة
وأضاف:" من الصعب الحديث والقاعة مليئة بقامات عظيمة وكبيرة، ومن الصعب الحديث في وجود أساتذة لي على المستوى الشخصي وأنا تلميذ لهم".
وأشار أن سلماوي كان أيضًا جزء من مدرسة مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام التي تخرجت منها.
وأوضح أن السبب وراء الاحتفالية هو الاحتفاء بقيمة محمد سلماوي لأنه واحد من رموز وقيم مؤسسة الأهرام العريقة، وتابع: "لما نقيم هذا الاحتفال فإننا نحيي ونرسي قيمة الوفاء داخل المؤسسة، ومن الطبيعي أن نبحث عن القامات المهمة كي نوفي جزءا من جميلهم لصالح المؤسسة".
وأشار إلى أن هذا العام مهم وله طابع خاص فهو يشهد الاحتفال بمرور ١٥٠ على تأسيس مؤسسة الأهرام، وقضى سماوي نحو ثلثها داخل المؤسسة.
أكد أنه على مدار العام سيتم إقامة العديد من الفعاليات والاحتفالات للتعبير عن امتنان وشكر مؤسسة الأهرام للقامات التي ساهمت وأعطت لمؤسسة الأهرام، مضيفًا أنه من الصعب عد إسهامات سلماوي في الأهرام؛ حيث إنه تولى العديد من المناصب وساهم في تأسيس إصدارين مهمين هما الأهرام أبدو والأهرام ويكلي.
تخرج سلماوي في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.
وبدأ رحلة العمل في مؤسسة الأهرام والتي امتدت لنحو ٤٠ عامًا، ففي عام 1970 عمل محررًا للشئون الخارجية، ثم خبيراً بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية وعضواً بالديسك المركزى، كما شارك في تأسيس جريدة (الأهرام ويكلى)، الناطقة بالإنجليزية، وكان مديراً لتحريرها، ثم أسس عام 1994 جريدة (الأهرام إبدو)، الناطقة بالفرنسية، والذي ظل رئيساً لتحريرها إلى أن ترك رئاسة التحرير بإرادته عام 2010 التزاماً بقانون الصحافة، الذي نص على عدم تولى المناصب القيادية بعد السن القانونية. وعين رئيسًا لاتحاد كتاب مصر، والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وقد انتخب أميناً عاماً لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، كما انتخبه أعضاء لجنة الـ50 لكتابة الدستور بالتزكية متحدثاً رسمياً باسم اللجنة طوال فترة عملها».
وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية، ورئيسا لمجلس أمناء صحيفة «المصري اليوم»، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير، من العام 2014.
من مؤلفاته «فوت علينا بكرة؛ اللى بعده» (1983)، «القاتل خارج السجن» (1985)، «سالومي» (1986)، «اثنين تحت الأرض» (1987)، «الجنزير» (1992)، «رقصة سالومي الأخيرة» (1999).
وفي مجال القصة «الرجل الذي عادت إليه ذاكرته» (1983)، «باب التوفيق» (1994)، «وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى» (2000).
وفي الرواية «أجنحة الفراشة» (2011)، التي تنبأت باندلاع ثورة 25 يناير المصرية، في العام نفسه، الذي شهد ميلاد عمله الإبداعي، «الخرز الملون» (1990)، «أوديب في الطائرة» الصادرة عن دار الكرمة (2024). في الترجمة «الأمير الصغير» تأليف: أنطوان دو سانت اكزوبيري (2019).
من مذكراته «يوماً أو بعض يوم 1945-1981». (2017)، «العصف والريحان: مذكرات 1981-2015». (2021).وقد حصل محمد سلماوى على العديد من الأوسمة والجوائز منها جائزة الدولة التقديرية، في الآداب، عام 2012م، ووسام التاج الملكى البلجيكي من الملك ألبير الثاني، عام 2008م، ووسام الاستحقاق من الرئيس الإيطالي كارلو تشامبى، عام 2006م، ووسام الفنون والآداب الفرنسي، عام 1995، وحصلت مسرحيته «رقصة سالومي الأخيرة» على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان قرطاج المسرحي عام 1999م.
الأهرام تحتفي بالكاتب الصحفي محمد سلماوي بعد بلوغه الثمانين
الأهرام تحتفي بالكاتب الصحفي محمد سلماوي بعد بلوغه الثمانين
الأهرام تحتفي بالكاتب الصحفي محمد سلماوي بعد بلوغه الثمانين