العربي: عقدنا شراكات أردنية وكويتية ونتبنى مشروعات ذات صلة بالاستدامة بين الدول العربية

19-5-2025 | 12:24
العربي عقدنا شراكات أردنية وكويتية ونتبنى مشروعات ذات صلة بالاستدامة بين الدول العربيةمحررة البوابة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة ورئيس منظمات المجتمع المدني
فاطمة منصور

أكد روحي العربي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجمهورية الجديدة ورئيس منظمات المجتمع المدني بتحالف شركاء جامعة الدول العربية، أن تنظيم المعرض العربي للاستدامة يعد طفرة لأول مرة حيث تم دمج بين شركات القطاع الخاص والقطاع العام وجامعة الدول العربية بهدف تحقيق تكامل الاقتصادي المستدام بين الدول العربية. 

موضوعات مقترحة

وأوضح في تصريح خاص لبوابة الأهرام على هامش مشاركته في المعرض العربي للاستدامة الذي بدأ أمس الأحد ويستمر لمده ثلاثة أيام برعاية جامعة الدول العربية وشركاء جامعة الدول العربية في نسخته الأولى،  قائلا: إذا تحدثنا عن الاستدامة فلابد من ذكر الحوكمة والتي وضعنا لها قوانين في مؤسسة الجمهورية الجديدة وتركز بنودها على  الاستدامة أولا ثم التشبيك والشراكات ثم الحوكمة والجودة ثم قياس الآثر، وبالتالي التركيز على كل القطاعات ضرورة للاستفادة من التجارب السابقة وتبادل الأدوار والثقافات بين الدول العربية وكل ذلك يتحقق من خلال اقامه المعارض. 


جانب من الحوار

وأضاف أنه من المقرر أن يتم دعوة عدد أكبر من المشاركين والعارضين في النسخ التالية، كما نستهدف تبني المشروعات والشراكات بين الدول وتوصيات منفذة ذات صله وثيقه بالاستدامة، كما أننا نركز على البصمه الكربونية وهي خاصة بالبيئة التي تتضمن عدم تصدير أي منتج محلي أو عربي للاتحاد الأوروبي إلا بوجود شهادة طبقا لاعتماد كل دوله.

شراكة أردنية مصرية 
 

وتابع: في اليوم الأول للمعرض بالفعل تم عقد شراكة أردنية ومصرية وجاري التفاوض مع شركات كويتيه، بينما نركز في الشراكات على مجالات البصمة الكربونية والتنمية المستدامة والتكنولوجيا وكل المجالات التي تعمل في مجال الاستدامة.


جانب من الحوار

وتابع: أهم التحديات التي واجهتنا هي أن تحالف يجمع بين شركات القطاع الخاص والعام وجامعة الدول العربية لأول مرة ويستهدف تكوين شراكات في مجال الاستدامة وبالفعل تم تنسيق مع ٦٠% من الدول العربية والتي شاركت بالفعل، بينما التحدي الأكبر هو نشر الفكرة الغير تقليدية واحداث الترابط والتكامل الاقتصادي بين الدول مع مراعاة الظروف المختلفه لكل دولة بما يتوافق مع طبيعتها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: