نتنياهو: المفاوضون في قطر يناقشون أيضا إنهاء حرب غزة إذا نزعت حماس سلاحها

18-5-2025 | 21:30
نتنياهو المفاوضون في قطر يناقشون أيضا إنهاء حرب غزة إذا نزعت حماس سلاحهانتنياهو
أ ش أ

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن فريق التفاوض الإسرائيلي في قطر كان يستنفد "كل الاحتمالات" للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك إطار عمل قد ينظر في إنهاء الحرب، مما يشير إلى تحول في موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

موضوعات مقترحة

وذكرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" أنه حتى الآن، أصر نتنياهو على أن الفريق سيتفاوض فقط على أساس اقتراح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق نار قصير الأجل وتبادل محدود للرهائن.

وقال مكتب رئيس الوزراء -في بيان- إن الفريق يعمل الآن على إمكانية إما اقتراح ويتكوف، أو اتفاق لإنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح شامل لجميع الرهائن في غزة والاستسلام الكامل ونفي حماس.

وجاء في البيان: "بتوجيه من رئيس الوزراء، وحتى في هذه الساعة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة على استنفاد كل الاحتمالات للتوصل إلى اتفاق - سواء وفقًا لمخطط ويتكوف أو في إطار إنهاء الحرب، والذي سيشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، ونفي إرهابيي حماس، ونزع سلاح قطاع غزة".

وتجرى المحادثات بينما يصعد الجيش الإسرائيلي من هجومه العسكري الجديد في غزة بهدف الاستيلاء على معظم القطاع. ومن المرجح أن يتوسع القتال بشكل كبير في حال فشل المحادثات.

كما انتقد بيان مكتب نتنياهو المفاوض الإسرائيلي السابق بشأن الرهائن، البريجدير جنرال (احتياط) أورين سيتر، الذي استقال من الفريق في أكتوبر وفي مقابلة في فبراير اتهم نتنياهو بإضاعة فرصتين في العام الماضي للتوصل إلى اتفاق هدنة مقابل الرهائن مع حماس.

وفي مقابلة مع إذاعة "كان" الإسرائيلية العامة قال سيتر إنه رأى فرصة، في ظل الضغط العسكري والدبلوماسي المشترك الحالي، للتوصل إلى اتفاق شامل لعودة جميع الرهائن، لكنه "قلق من ضياعها - وأننا مرة أخرى سننتهي باتفاق جزئي".

وكتب مكتب رئيس الوزراء أن سيتر "قوض سياسة الحكومة من خلال تسريبات متعمدة وإحاطات متحيزة من داخل مجلس الوزراء أضرت بالمفاوضات وعرضت رهائننا للخطر ورددت دعاية حماس"، مؤكدا نفيه لتصريحاته في فبراير.

وجاء في البيان: "مزاعمه بأنه كان من الممكن التوصل إلى اتفاق في وقت سابق لا أساس لها على الإطلاق. وكما شهد كبار المسؤولين الأمريكيين مرارا وتكرارا، رفضت حماس لعدة أشهر الدخول في مفاوضات وكانت العقبة الوحيدة أمام التوصل إلى اتفاق".

تأتي التقارير في الوقت الذي صعد فيه الجيش الإسرائيلي بشكل كبير ضغطه العسكري في قطاع غزة بعد إطلاق هجومه الذي أطلق عليه اسم "مركبات جدعون"، والذي سيسعى إلى "الاستيلاء على مناطق استراتيجية" في القطاع الذي تديره حماس.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين، تهدف العملية إلى الاستيلاء على مناطق استراتيجية في القطاع، واستهداف حماس، ومنع الحركة من السيطرة على إمدادات المساعدات الإنسانية، ونقل الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها.

وأفادت السلطات في غزة بأن غارات جوية إسرائيلية واسعة النطاق قتلت أكثر من 400 شخص منذ يوم الخميس، بينهم 100 شخص خلال ليلة السبت. 

ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية مارس للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وأقرت خططا قد تشمل الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات.

وما تزال الجماعات في قطاع غزة تحتجز 58 رهينة، ويشمل ذلك جثث ما لا يقل عن 35 شخصا أكد الجيش الإسرائيلي وفاتهم، ويعتقد أن 20 آخرين ما زالوا على قيد الحياة. وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم البالغ على سلامة ثلاثة آخرين، وتحتجز حماس جثة جندي آخر قتل عام 2014، هو الملازم هدار جولدين، ويحتسب ضمن الـ 58 رهينة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة