نيويورك تايمز تدعو لتشجيع ودعم المستشار الألماني الجديد ميرز

18-5-2025 | 13:04
نيويورك تايمز تدعو لتشجيع ودعم المستشار الألماني الجديد ميرزالمستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرز
أ ش أ

دعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى دعم وتشجيع المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز، في مواجهة حزب "البديل من أجل ألمانيا" الذي وصفته بأنه حزب سياسي يميني متطرف، كما أنه من أكثر الأحزاب الرئيسية تطرفا في العالم ويحاكي الرسائل النازية ويروج لخطابات معادية للمسلمين والسامية .

موضوعات مقترحة

وقالت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته اليوم الأحد- إن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف يتمتع بشعبية مثيرة للقلق. إذ احتل المرتبة الثانية في الانتخابات البرلمانية لهذا العام، وحصل على المركز الأول بين الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما. ووسط شعور العديد من الألمان بالإحباط إزاء مسار بلادهم، لا سيما اقتصادها المتعثر وتدفق المهاجرين، ألقوا باللوم على الأحزاب الرئيسية التي تولت السلطة لعقود. وبحث هؤلاء الناخبون عن بديل، ويثير اسم "البديل من أجل ألمانيا" استياءهم.

وأضافت الصحيفة أنه من أجل كل هذه الأسباب، ندعم نجاح المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرز، فهو محام يبلغ من العمر 69 عاما ويقود الحزب الديمقراطي المسيحي (يمين الوسط) في ألمانيا، وهو الحزب الوحيد الذي تقدم على حزب البديل لألمانيا في انتخابات فبراير الماضي. ويواجه ميرز مهمة صعبة. فهو يترأس ائتلافا حاكما غير مرن يضم الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يسار الوسط)، الذي حل في المرتبة الثالثة. ومن الأهمية بمكان وجود هذا الائتلاف الكبير بسبب شعبية حزب البديل لألمانيا: فقد فاز بأصوات كثيرة لدرجة أن أيا من يمين الوسط أو يسار الوسط لم يتمكن من تشكيل حكومة بمفرده.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن اتساع نطاق الائتلاف ربما يكون سببا في انهياره. وما لم يتمكن من الاتفاق على السياسات وانزلق إلى حالة من الخلل، فسيمنح ذلك الناخبين سببا أكبر لرفض الأحزاب الرئيسية لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا. وقد عانى ميرز بالفعل من نكسة رمزية محرجة هذا الشهر عندما لم يتمكن من الحصول على دعم كاف في البرلمان ليصبح مستشارا في التصويت الأول. وصوت حوالي 18 عضوا من ائتلافه المكون من 328 عضوا ضده في البداية في اقتراع سري، وكان بحاجة إلى تصويت ثان للفوز، مضيفة أن أسباب هذا التصويت الاحتجاجي المجهول غير معروفة، غير أنها تبرز التوترات الأيديولوجية داخل ائتلاف ميرز. 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة