تعد واحدة من أهم نجمات جيلها واستطاعت أن تترك بصمة في عالم الغناء لم يقدر أحد على الوصول إليها، بدأت مسيرتها الغنائية في 1951 وامتدت لأكثر من نصف قرن، رحلت تاركة لنا تراثًا غنيًا ومميزًا من الأغاني التي غنتها بصوتها العذب، هي الفنانة وردة الجزائرية ويحل اليوم 17 مايو ذكرى وفاتها.
موضوعات مقترحة
وردة الجزائرية
سيرتها الذاتية
ولدت وردة الجزائرية 22 يوليو 1939م، في فرنسا، لأب جزائري وأم لبنانية، نشأت على حب الغناء منذ نعومة أظافرها، حيث كان والدها يمتلك مطعما وفندقا، وملهى ليليا، واسمها الحقيقي هو «وردة فتوكي».
مشوارها الفني
بدأت مشوارها في الفن من نادي والدها في فرنسا في 1951 وكانت تقدم عروض غنائية لأم كلثوم وعبد الوهاب، وعادت مع والدها إلى لبنان واشتهرت هناك وقدمت عدد من الأغاني المميزة.
وردة الجزائرية
وردة في الفن
وتبدأ خطوات وردة في الفن عندما تم دعوتها من قبل المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها للسينما المصرية عام 1960 في فيلم " ألمظ وعبده الحمولي" لتصبح مقيمة في القاهرة بشكل دائم، وقدمت من بعده فيلم آه ياليل يازمن، وحكايتي مع الزمان، أميرة العرب، صوت الحب، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية منها: أوراق الورد، وآن الأوان.
وردة الجزائرية
أغاني وردة
وقدمت وردة عدد من الأغاني بمشاركة كبار الملحنين في هذا الوقت حيث عملت مع السنباطي وعبد الوهاب والقصبجى وفريد الأطرش والموجى وسيد مكاوي وبليغ حمدي وكمال الطويل وصلاح الشرنوبي و حلمى بكر.
وردة الجزائرية
قصة زواج وردة من الملحن بليغ حمدي
نشأت قصة حب بين الملحن بليغ حمدي و النجمة وردة الجزائرية، انتهت بزواجهما الذي استمر 6 سنوات فقط، ثم عقبه طلاقهما، ولحن بليغ حمدي أغنية «بودعك» لوردة قبل وفاته، وكان سبب الطلاق خيانة بليغ حمدي لوردة رغم حبه الشديد لها، ولكن وردة لم تستطع تحمل ذلك وطلبت الطلاق، ورغم محاولات بليغ حمدي في الرجوع إليها، إلا أن جميع محاولاته باءت بالفشل.
وردة الجزائرية
وفاة وردة الجزائرية
وتوفيت وردة الغناء العربي يوم 17 مايو 2012، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية بسبب تركيب جهاز ضبط نبضات القلب لها، ولم يحتمل جسدها الجهاز وأصيبت بالوهن ورحلت عن عالمنا.