كشفت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن جواب بخط يد حبيبة العندليب ينفي شائعات زواجه منها.
موضوعات مقترحة
حقيقة زواج العندليب من سعاد حسني
وأكدت جانجاه، شقيقة سعاد حسني في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، أن أسرة السندريلا لا تهتم بما نشرته عائلة عبد الحليم حافظ في هذا الأمر، مشيرة أن الزواج صحيح ولن يستطيع أحد نفيه.
وأضافت جانجاة، فلتنشر عائلة حليم ما تريد، نحن لا نهتم ولن نشاهد ما ينشرونه، حليم وسعاد تزوجا وهناك الكثير من الشهود، عندما تحدثت عن الأمر مع الراحل وائل الإبراشي في 2017، دخل الإعلامي مفيد فوزي في مداخلة وأكد الأمر، وأنه لم يستطع الشهادة على العقد طبقًا لديانته، ولكن آخرون شهدوا.
واختتمت جانجاه، بأنها لم تشاهد الجواب، ولكي أحكم على صحته أو هل هذا بالفعل خط شقيقتي أم لا، لابد وأن أمسك الجواب بيدي، ومحمد شبانة نجل شقيق العندليب قام برفع دعوى قضائية وخسرها فماذا يريد، وهل هذه هي الطريقة التي يحيي بها ذكرى عبد الحليم حافظ؟.
بيان أسرة عبد الحليم
أصدرت أسرة عبد الحليم حافظ بيانًا رسميًا يوضح حقيقة زواج العندليب من إحدى المشاهير بالمستندات، وذلك لأول مرة ردًا على اللغز الذي حير الكثيرين من جمهوره على مر السنين.
زواج عبد الحليم حافظ
ونشر عبد الحليم الشناوي، حفيد شقيقة العندليب، البيان الرسمي عبر حسابه الشخصي بموقع فيس بوك، والذي أرفقه بجواب من حبيبة العندليب الذي كتبته له بعد انتهاء علاقتهما، وجاء كالتالي: عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لاء؟، يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان سبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء، علشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتنطفي فيجيبوا سيرتك علشان يرجعوا تاني في دايرة الضوء.
إشاعة الجواز
وأضاف: إشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ 17 سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك واستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع، أنا كنت عارف ومتأكد إنك ما تجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك اللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي الله يرحمهم ويحسن إليهم.
وأضاف البيان: وردًا على كل الأكاذيب والإشاعات التي طالت حليم وهو في قبره بين يديّ الرحمن وطالتنا نحن كعائلة وأرهقتنا وأحزنتنا كثيرًا لمدة عقود، بقالي فترة طويلة بدور على أي دليل مادي يخرس الألسنة ولكني كنت على وشك أني أفقد الأمل ولكن مؤخرًا قررت أحاول محاولة أخيرة وقررت أنبش في كل الأوراق وفتحت غرفة ملحقة بالمنزل واللي جدتي علية كانت محتفظة فيها بكل الأوراق والمتعلقات الشخصية وحتى التراث الفني لحليم، وطبعا بما أنك أنت سايب إرث كبير من مقتنيات، جوابات، مستندات وصور وحاجات ممكن أقعد سنين طويلة أدور فيها موصلش لحاجة.
وأوضح البيان: ومن يومين بس وأنا بقلب في جواباتك الشخصية وبقراها بتمعن لقيت جواب مرسل لك بخط يد السيدة اللي بعض الأشخاص أشاعوا إنك اتجوزتها، سطور قليلة في صفحة واحدة فيها رد على إشاعات بقالها 31 سنة والناس بتتكلم عنها لحد النهاردة، هذا الخطاب أرسلته السيدة الفاضلة لحليم بعد أن قرر حليم إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ونحن كعائلة لم ننكر أبدًا أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل، وحليم قرر إنهاء العلاقة لأنه لم يكن في ارتياح وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير والاحترام من الطرفين.
واختتم البيان: للرد المسبق على كل اللي هيشككوا في هوية صاحبة الجواب، لم يتم نشر الجواب إلا بعد التحقق منه وتقدروا بنفسكم وبكل سهولة تطابقوا خط اليد للأستاذة الفاضلة مع أي جوابات أو رسائل أخرى لها بخط يدها، أنا حقيقي مرتاح وسعيد دلوقتي إن بعد 31 سنة قدرت أظهر الحقيقة لجمهورك وأيضًا لجمهور السيدة الفاضلة التي لم تتدعي أبدًا طوال حياتها أنها تزوجتك ربنا يرحمك يا حليم ويرحمها ويرحم أمواتنا جميعًا.
لكل محبي حليم حول العالم إليكم نص هذا الجواب في حالة عدم التمكن من تفسير خط اليد في الصورة المرفقة:
حبيبى حليم،
"حاولت أن أنام حاولت أن أنام وأنا اقنع نفسي
أنك لابد أنك ستتصل بي خصوصا بعد. أرجو انك
تخلينى اكلمك كده زى مابتكلم
وصلتني للعربية بتاعتى نص توصيله كنت فاكره
انك ضرورى حتكلمنى في التليفون اول ماتوصل
بعد ماتكون وصلت مفيد ولكنك لم
تتصل بى ولم تفكر فى
حليم أنا لا أدرى ماذا أفعل إننى في قمه العذاب
إننى أبكى وأنا نائمة أبكى ليلا نهارا ولا أحب
أن ترى دموعى لأننى أحبك ولا أريدك تكرهنى
ولماذا تكرهنى بعد أن كنت تحبنى الآن
تقول لكل الناس انا لا أحبها ولكنى
أحبك يا حليم. ماذا أفعل قل لى يا حليم
إننى اصبحت حقيقه يا حليم اتعس مخلوقه على وجه الأرض".
الجواب
سعاد حسني و عبد الحليم حافظ