تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي القليوبية والدقهلية |صور

16-5-2025 | 22:40
تسيير قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي القليوبية والدقهلية |صور قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي القليوبية والدقهلية
شيماء عبد الهادي

 أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف قافلة دعوية إلى محافظتي (القليوبية والدقهلية)، ضمت خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر.

موضوعات مقترحة

يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف. 

وقد أكد السادة العلماء من خلال فعاليات تلك القافلة أن جمال الدّين يتألق في سهولته ويسره، ورحمته ورفقه، فهو مصدر السعادة، وأصل الطمأنينة، ومنبع السكينة والسلام والأمان، فليس الدين مجرد كلمات رنانة أو حركات شكلية، بل هو حُسْنٌ وجمالٌ في روحه ومقاصده، في تشريعاته وأخلاقياته، وفي قدرته على أن يلامس شغاف القلب بالسماحة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، وهذا المنهج الفريد قد أَصَّلَهُ القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.

كما نبَّه العلماء أصحاب على أن حب التناهي والكمال شطط وانحراف، وخير الأمور الوسط والاعتدال، فكم من إنسان سعى إلى الكمال المطلق في عبادته، فأرهق نفسه بما لم يكلف به، وكم من شخص بالَغَ في زهده وتقشفه؛ حتى ضيع حقوق نفسه وأهله، وكم من جماعة غالت في شعاراتها؛ حتى تحولت إلى تعصب أعمى يكفر الأمة ويفرق جمعها، ألم يطرق سَمْعَ هؤلاء هذا البيان المحمدي لمن طلب التناهي والكمال؟ حيث يقول - صلى الله عليه وسلم -: "أمَا وَاللهِ إنِّي لَأخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".

وفي ختام فعاليات القافلة عبَّر العلماء عن سعادتهم البالغة لهذا التعاون البنَّاء بين المؤسسات الدينية في مصر بما يحقق الأمن والاستقرار لبلدنا الغالية.


قافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي القليوبية والدقهليةقافلة الأزهر والأوقاف إلى محافظتي القليوبية والدقهلية
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة