في يوم 17 مايو، يحتفل الجمهور المصري والعربي بعيد ميلاد الزعيم عادل إمام، الذي لا يزال حضوره حاضرا في الذاكرة الجمعية بعد عقود من التألق على المسرح والشاشة. وبينما تحل ذكرى ميلاده، اختار الجمهور أن يعبر عن حبه بطريقته الخاصة، حيث امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بأشهر إفيهاته، التي تحولت إلى جزء من الثقافة الشعبية.
موضوعات مقترحة
من بين هذه الإفيهات، تبرز جملة "مش أنا عيد ميلادي النهاردة؟!" كعنوان للضحك والنوستالجيا، وهي واحدة من العبارات التي لا تخلو منها مواقع التواصل الاجتماعي في هذه المناسبة.
وتنوعت الإفيهات التي استعادها الجمهور، لتشمل:
"أنا الزعييييم"
"أنا بخاف مالكلب يطلعلي أسد"
"الساعة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب"
"الناس دي شكلها متوصية عليّا"
"أنا شربت حشيش يا سعاد"
"سيبني أكمل الجملة يا أخي"
"البلد دي اللي يشوفها من فوق غير اللي يشوفها من تحت"
."كل واحد يخلي باله من لغاليغه"
"الجوازة باظت"
"هو الدين بيقول إيه؟"
"ناس طيبين أوي يا خال"
"أما عالم ولاد شحيبر"
"إنت بتذاكر من ورانا؟"
عادل إمام، الذي قدم عشرات الأفلام والمسرحيات والمسلسلات، استطاع أن يحجز لنفسه مكانة فريدة كأيقونة للضحك والنقد الاجتماعي. ورغم غيابه عن الأضواء في السنوات الأخيرة، إلا أن حضوره لا يزال طاغيا، وتفاعل الجمهور مع ذكراه السنوية هو خير دليل على ذلك.
ويأتي هذا التفاعل في وقت تتجدد فيه الدعوات لتكريم الزعيم رسميا من خلال مؤسسات الدولة والمهرجانات الكبرى، باعتباره رمزا فنيا ساهم في تشكيل وعي أجيال من المصريين والعرب.
الزعيم عادل إمام مش انا عيد ميلادي النهاردة؟ .. الزعيم الذي ضحك أجيال ولازال يضحكنا