شارك السفير أحمد محمد عيد سفير مصر فى توجو وبرفقته الدكتور محمد إبراهيم عبده إبراهيم، معاون وزير المالية للسياسات والشئون الاقتصادية، نيابة عن وزير المالية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاتحاد الإفريقي لمناقشة أجندة الدين العام المنعقد في العاصمة لومي، تحت عنوان "الأجندة الإفريقية لإدارة الدين العام في إطار استعادة وتأمين استدامة الدين" بتنظيم مشترك بين الاتحاد الإفريقي وجمهورية توج.
موضوعات مقترحة
حضر الجلسة كل من رئيس جمهورية غانا "John Dramani MAHAMA"، ورئيس زامبيا افتراضياً، بالإضافة إلى حضور أغلب أعضاء الحكومة التوجولية المُنحلة، وعدد من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الإفريقية، ورؤساء وممثلي المنظمات والمؤسسات المالية الإقليمية والتجمعات الاقتصادية الإفريقية المختلفة.
افتتح رئيس مجلس الوزراء التوجولي "Faure GNASSINGBE" أعمال المؤتمر، وتضمن الكلمات الافتتاحية المختلفة عرضاً شاملاً لما تواجهه الدول الأفريقية من تحديات ارتفاع مستويات الدين العام بما يعرقل بشكل جذري مساعي التنمية في دول القارة المختلفة، حيث تشير التقديرات إلى أن احتياجات القارة التمويلية ستتراوح ما بين 1.3 إلى 1.6 تريليون دولار أمريكي لتحقيق تطلعات أجندة 2063، وذلك على الرغم من وجود عدد من التجارب الناجحة لاقتصاديات بعض الدول الإفريقية في هذا المجال التي تتبع بشكل أساسي وسائل مبتكرة في التمويل التنموي كالسندات الخضراء وتنويع الأسواق.
مؤتمر الاتحاد الأفريقي