يعاني كثير من المستخدمين من بطء اتصال هواتفهم المحمولة بشبكة الواي فاي أو انقطاعه بشكل متكرر.
موضوعات مقترحة
وأكد خبراء التقنية أن هذه المشكلة قد تعود إلى عدة عوامل، منها ما يتعلق بالهاتف، أو جهاز الراوتر، أو البيئة المحيطة بالمستخدم. فيما يلي نرصد أبرز أسباب ضعف الاتصال بالواي فاي، وأفضل الطرق المقترحة لحلها:
أسباب ضعف شبكة الواي فاي على الهاتف:
-
تشويش الإشارات: وجود أجهزة إلكترونية أخرى تعمل على ترددات قريبة من تردد الواي فاي (مثل الميكروويف أو الهواتف اللاسلكية) يمكن أن يسبب تداخلًا وضعفًا في الإشارة.
-
البعد عن الراوتر: كلما زادت المسافة بين الهاتف وجهاز الراوتر، تضعف الإشارة أو تنعدم تمامًا.
-
العوائق المادية: الجدران السميكة أو قطع الأثاث الكبيرة قد تعيق انتشار الإشارة بشكل فعال.
-
استخدام نطاق 2.4GHz: هذا النطاق أكثر ازدحامًا مقارنة بنطاق 5GHz، مما يؤدي إلى بطء الاتصال.
-
عدد كبير من الأجهزة المتصلة: كثرة الأجهزة التي تستخدم الشبكة تستهلك جزءًا كبيرًا من سرعة الإنترنت.
-
التحديثات التلقائية: تحديث التطبيقات والنظام في الخلفية يستهلك النطاق الترددي دون علم المستخدم.
-
مشاكل في الراوتر: جهاز الراوتر نفسه قد يكون قديمًا أو يعاني من خلل تقني يسبب ضعف الأداء.
الحلول المقترحة لتحسين سرعة الواي فاي:
-
تغيير قناة البث: من خلال إعدادات الراوتر، يمكن اختيار قناة بث أقل ازدحامًا لتقليل التداخل.
-
الاقتراب من الراوتر: تقليل المسافة بين الهاتف والراوتر أو استخدام مقوي إشارة لتحسين الاستقبال.
-
وضع الراوتر في مكان مفتوح: تجنب وضعه خلف الأثاث أو في زوايا مغلقة.
-
استخدام نطاق 5GHz: هذا النطاق يقدم اتصالًا أسرع وأقل ازدحامًا، بشرط أن يدعمه الجهاز.
-
تقليل عدد الأجهزة المتصلة: فصل الأجهزة غير الضرورية، أو استخدام خاصية QoS لتحديد أولويات الأجهزة في الشبكة.
-
إيقاف التحديثات التلقائية: تعطيل تحديث التطبيقات والنظام في الخلفية لتقليل استهلاك البيانات.
-
صيانة أو استبدال الراوتر: ينصح بإعادة تشغيل الراوتر بانتظام، أو تحديث نظامه، أو استبداله إذا كان قديمًا.