أكد رئيس فنلندا ألكسندر ستوب ونظيره الكيني وليام روتو التزامهما بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لاسيما من خلال اتفاقية التجارة الحرة بين كينيا والاتحاد الأوروبي، والتي دخلت حيز التنفيذ في شهر يوليو 2024.
موضوعات مقترحة
وذكر موقع "إفريقيا نيوز" الإخباري، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي مشترك لستوب وروتو، حيث وصل الرئيس الفنلندي في وقت سابق إلى العاصمة الكينية نيروبي يرافقه وفد من الشركات الفنلندية، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وفي إطار جولة تشمل تنزانيا أيضا.
وأعرب رئيس فنلندا عن أمله في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي في إطار نهج مربح للجانبين، كما أعرب عن تطلع بلاده للعب دور أكثر نشاطا في شرق إفريقيا، سواء على المستوى الدبلوماسي أو الاقتصادي.
ومن جهته، سلط رئيس كينيا الضوء على العلاقات الدبلوماسية الممتدة منذ 60 عاما مع فنلندا، منوها بأن خبرة فنلندا في التعليم والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والعمل المناخي تتوافق بشكل وثيق مع أولويات التنمية في كينيا.
وتخلل زيارة الرئيس الفنلندي، توقيع اتفاقيتين بشأن المشاورات السياسية المنتظمة، وبشأن الوساطة من أجل السلام وحل النزاعات.
وفي عام 2023، صدرت فنلندا سلعا بقيمة 7ر85 مليون دولار إلى كينيا، مقارنة بـ 13 مليون دولار فقط من الصادرات الكينية، وخاصة الزهور والقهوة والفواكه المصنعة؛ ويؤكد هذا التباين على إمكانات النمو التي تتمتع بها الصادرات الكينية، وهو الهدف الذي حددته الحكومتان.