نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة الفيوم، اليوم، قافلة بيطرية موسعة بقرية الإعلام، بمركز الفيوم، بالتعاون مع مديرية الطب البيطري، ونقابة البيطريين بالمحافظة، وإدارة التفتيش والرقابة على الأغذية بالإدارة العامة للمدن الجامعية بالجامعة، ضمن سلسلة القوافل البيطرية التي تنظمها الجامعة بعدد من القرى.
موضوعات مقترحة
وصرح الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم، بأن المشاركة في القافلة البيطرية، تأتي انطلاقًا من دور جامعة الفيوم، ورسالة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة، لتقديم خدمات متنوعة للمجتمع المحلي، في إطار تعزيز الشراكة بين الجامعة، والمجتمع في مختلف المجالات، لاسيما في مجال الرعاية الصحية البيطرية.
الكشف والعلاج لـ1045 حالة ماشية بالمجان
وأضاف "العيسوي"، أن القافلة البيطرية، شهدت مشاركة كبيرة من الأطباء البيطريين المتخصصين، ووقع الكشف والعلاج على 1045 حالة من الماشية بالمجان، بهدف الحفاظ على صحة الحيوان وتحسين الإنتاج الحيواني في المنطقة. شملت فحص 130 حالة مرضية باطنية، تتضمن أمراضًا مثل التسمم، وأمراض الجهاز التنفسي والهضمي 50 حالة، بينما تم التعامل مع 120 حالة متعلقة بالأمراض التناسلية التي تؤثر على الإنتاج الحيواني، كما اُستخدم جهاز السونار لفحص 45 حالة لتشخيص أمراض العقم في الأبقار والجاموس.
مكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية
وأشار، إلى أن القافلة قد قدمت أيضًا خدمات علاجية شاملة، تتعلق بمكافحة الطفيليات الداخلية والخارجية، منها علاج 500 حالة رش، شملت الديدان المعوية والطفيليات الجلدية التي تؤثر على صحة الماشية، وتحصينات 100 حقن، و100 تجريع، كما قدمت النصائح الطبية للمربين عن أهمية الوقاية، والعناية الصحية المستمرة.
الرعاية البيطرية تحسن الإنتاج الحيواني
وأوضح الدكتور مصطفى رمضان، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن القوافل البيطرية التي تنظمها جامعة الفيوم، تسهم بشكل كبير في دعم المربين، وتخفيف العبء عنهم، مشيرًا إلى أن الأمراض الطفيلية، والتناسلية، تمثل أبرز التحديات التي تواجه المربين في المحافظة، مضيفا أن تقديم الرعاية البيطرية المستدامة لهذه الحيوانات يساعد في تحسين إنتاجيتها، وضمان صحتها العامة.
نقص الوعي الصحي بين المربين
من جانبه، أوضح الدكتور علي سعد، نقيب البيطريين بالفيوم، أن القوافل البيطرية تأتي في وقتها تمامًا، وسط معاناة قطاع الثروة الحيوانية في المحافظة من العديد من التحديات، أبرزها نقص الوعي الصحي بين المربين، مما يعرض الثروة الحيوانية لمخاطر صحية تؤثر في النهاية على الاقتصاد المحلي.