تفقد طارق مرزوق محافظ الدقهلية، لليوم الثاني على التوالي، مستشفى التأمين الصحي بجديلة، في زيارة مفاجئة لمتابعة نتائج التوجيهات الصادرة خلال زيارته السابقة أمس، والتأكد من تحسين مستوى الأداء.
موضوعات مقترحة
رافق المحافظ خلال الزيارة دكتور محمد رياض مدير فرع التأمين الصحي بالدقهلية، وتبيّن تلافي الملاحظات التي رصدها المحافظ بالأمس، ومن بينها فتح أبواب الصيدليات مبكرًا لصرف الأدوية، وانتظام تقديم الخدمة الطبية للمرضى والمترددين على المستشفى.
قرارات حاسمة خلال زيارة المحافظ
وكان محافظ الدقهلية قد أجرى زيارة مفاجئة صباح أمس للمستشفى، قرر خلالها إحالة مدير المستشفى ونائبه للتحقيق، وتحريك مدير المستشفى من موقعه بسبب غيابهما حتى الساعة التاسعة صباحًا، وتوقف العمل بالصيدليات رغم تواجد عدد كبير من المرضى.
وأوضح المحافظ أن الصيادلة كانوا متواجدين داخل صيدلية المستشفى، إلا أن صرف الأدوية لم يبدأ، كما رُصد تدني في مستوى الخدمة الطبية المقدمة، وهو ما اعتبره تقصيرًا غير مقبول.
وأشار إلى أن مفتشة من مديرية الصحة كانت برفقته خلال الجولة، وحررت تقريرًا بالمخالفات تم رفعه للجهات المختصة، مشددًا على أن المسؤولية تستوجب التزامًا كاملًا من جميع العاملين بمواقع تقديم الخدمة.
جولة محافظ الدقهلية في مستشفى التأمين الصحي بجديلة 
جولة محافظ الدقهلية في مستشفى التأمين الصحي بجديلة تأكيد الالتزام والمرور الميداني اليومي
وخلال جولته اليوم، التقى المحافظ بالمدير الجديد لمستشفى التأمين الصحي بجديلة، وأشاد بانضباط العمل داخل العيادات، مؤكدًا ضرورة استمرار كافة العاملين على نفس مستوى الالتزام والانضباط الذي تم رصده.
كما كلف المحافظ دكتور محمد رياض، مدير التأمين الصحي بالدقهلية، بإجراء متابعة يومية لجميع وحدات التأمين الصحي، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي تقصير، لضمان انتظام العمل وتحسين مستوى الأداء.
جولة محافظ الدقهلية في مستشفى التأمين الصحي بجديلة 
جولة محافظ الدقهلية في مستشفى التأمين الصحي بجديلة الاستماع للمواطنين داخل عيادات التأمين الصحي بجديلة
وتجول المحافظ داخل عدد من العيادات، والتقى بعدد من المرضى والمواطنين، واستمع إلى ملاحظاتهم واحتياجاتهم، مؤكدًا حرصه على تقديم خدمة طبية وعلاجية تراعي كبار السن وجميع المترددين، وبالشكل اللائق الذي يستحقه المواطن المصري.
وأكد المحافظ استمراره في تنفيذ الجولات المفاجئة على مراكز وعيادات التأمين الصحي، قائلاً: “لن أقبل بأي تقصير أو تقاعس أو إهمال تحت أي مبرر”.