الإفتاء تحسم الجدل: الصلاة صحيحة إذا قرأت الفاتحة بعد السورة ما دمت لم تركع

10-5-2025 | 20:19
الإفتاء تحسم الجدل الصلاة صحيحة إذا قرأت الفاتحة بعد السورة ما دمت لم تركعالصلاة
عبدالصمد ماهر

أوضح الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من نسي قراءة سورة الفاتحة في الصلاة ثم تذكرها بعد قراءة السورة، فلا حرج عليه ما دام لم يركع بعد، وتُعد صلاته صحيحة دون الحاجة إلى إعادتها.

موضوعات مقترحة

تصريحه جاء خلال مشاركته في برنامج "فتاوى الناس" المُذاع على قناة الناس، حيث أجاب عن تساؤل ورد حول حكم من نسي الفاتحة وقرأها لاحقًا بعد السورة دون أن يركع.

الفاتحة ركن لا تصح الصلاة بدونه

وأكد أمين الفتوى أن الفاتحة تُعد ركنًا أساسيًا في الصلاة، لا تصح بدونه، استنادًا إلى الحديث الشريف: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". وأضاف: "إذا تذكر المصلي الفاتحة وهو لا يزال واقفًا، وقرأها بعد السورة، فصلاته صحيحة، لأنه أتى بالركن قبل الركوع، أي في موضعه الشرعي".

الركعة تُعاد إذا رُكع قبل قراءة الفاتحة

وأشار عبد السلام إلى أن تجاوز هذا الركن دون الإتيان به، كأن يركع الإنسان ناسيًا قراءته، يُبطل الركعة، ويجب عليه إعادتها فورًا، مضيفًا أن ترتيب أركان الصلاة أمر جوهري لا يجوز إهماله. وأوضح أن من أركان الصلاة ما لا يُجبر بسجود السهو، بل يلزم الإتيان به صراحةً، مثل الفاتحة، بخلاف السنن التي يمكن تداركها بسجدتي السهو في ختام الصلاة.

قراءة السورة بعد الفاتحة ليست ركنًا

وختم أمين الفتوى بالإشارة إلى أن السورة التي تُقرأ بعد الفاتحة تُعد من السنن المؤكدة، وليست ركنًا من أركان الصلاة، لذا فإن ترتيبها ليس شرطًا لصحة الصلاة، مؤكداً أن تذكُّر الفاتحة وقراءتها بعد السورة لا يؤثر في صحة الصلاة بأي حال، طالما أنها قُرئت قبل الركوع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة