أشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى الجهود المبذولة لتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة، من خلال الاستثمار فى البنية التحتية الرقمية الدولية، ومد كابلات الألياف الضوئية على مستوى الجمهورية، وإنشاء أبراج المحمول، والعمل على إطلاق خدمات الجيل الخامس بالإضافة إلى إطلاق سياسة الحوسبة السحابية أولا؛ مشيرا إلى أن مصر تحظى بموقع جغرافى استراتيجى فريد حيث يمر بها أكثر من 90% من حركة البيانات بين الشرق والغرب من خلال 16 كابل بحرى.
موضوعات مقترحة
وأكد في تصريحات صحفية علي هامش مؤتمر "سوشى تك طوكيو 2025" (SusHi Tech TOKYO 2025) أنه يتم تنفيذ عدد من المشروعات لتطوير البنية التحتية الرقمية فى قرى مشروع حياة كريمة تستهدف توصيل كابلات الألياف الضوئية إلى 9.3 مليون مبنى، وتطوير 1700 مكتب بريد، و نشر 3700 برج محمول، بالإضافة إلى تمكين اكثر من 500 ألف مواطن بالمهارات الرقمية.
وأضاف أن جهود دعم منظومة الابتكار الرقمى وريادة الأعمال، من خلال التوسع فى مراكز الإبداع الرقمى من 3 مراكز فى عام 2016 إلى 27 مركزًا بحلول عام 2025؛ مضيفا أنه تم إنشاء مركز إمحوتب للإبداع والتطوير فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة كمركز ابتكار متخصص فى دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة فى مجالات التصميم الإلكترونى والأنظمة المدمجة للسيارات. ويضم معامل متخصصة فى التكنولوجيات الحديثة؛ مؤكدا أن مصر تولى اهتمامًا بالغًا بتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى وتطويعه لدعم جهود التنمية وتحقيق التحول الرقمى من خلال تنفيذ محاور عمل الإصدار الثانى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى حيث يتم تطويع تقنيات الذكاء الاصطناعى لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التى تواجه المجتمع فى عدد من القطاعات الحيوية، منها الزراعة والصحة.
وأشار الدكتور عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يضم أكثر من 400 ألف متخصص، موضحا أن هناك أكثر من 150 ألف متخصص فى خدمات التعهيد. كما يوجد فى مصر أكثر من 180 شركة لديها أكثر من 200 مركزًا لخدمات التعهيد؛ مؤكدا اهتمام الوزارة بحوكمة القطاع من خلال اعداد الاطار التنظيمى والتشريعى والذى يشمل قوانين حماية البيانات الشخصية والتوقيع الإلكترونى ومكافحة جرائم تقنية المعلومات كما يجرى العمل على إطلاق قانون تصنيف وتبادل البيانات.