أكد اللواء سعيد قريطم، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة، أن مشاركة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأحداث والفعاليات الدولية الكبيرة، مثل "عيد النصر" في موسكو تعد تجسيد لمكانة مصر الكبيرة على الساحة الدولية ودورها المحوري في تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.
موضوعات مقترحة
وأضاف "قريطم"، في بيان له اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات موسكو تلبية لدعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تُعتبر فرصة إستراتيجية لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مصر وروسيا، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الأمن، الاقتصاد، والطاقة، كما أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة، خاصةً فيما يتعلق بالوضع في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح قريطم أن العلاقات المصرية الروسية تعتبر من الركائز الأساسية للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وأن هذه المشاركة تؤكد على التزام مصر بالعمل الجماعي مع دول العالم من أجل التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة، كما أشار إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى موسكو تعد بمثابة فرصة ذهبية لتعميق الحوار مع قادة الدول الكبرى بشأن القضايا الإقليمية والدولية، على رأسها الأمن الإقليمي في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
كما شدد الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة على أهمية الدور المصري في دعم الحقوق الفلسطينية ورفض كافة المحاولات الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدا على أن الموقف المصري الحاسم بشأن القضية الفلسطينية والمُبني على أساس احترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة هو موقف ثابت لا تراجع عنه.
وأردف قريطم قائلاً: "إن حضور الرئيس السيسي هذه الفعاليات يساهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة مصر كقوة مؤثرة في الساحة الدولية، ويؤكد على التزامها الثابت بتحقيق التهدئة والحد من التصعيد في الصراعات الإقليمية".
كما نوه إلى أن اللقاءات الثنائية المرتقبة بين القيادة المصرية والروسية ستسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، قائلا:«مصر تحت قيادة السيد الرئيس السيسي تُواصل لعب دورها القيادي في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤمن بأن العمل المشترك مع القوى الكبرى، وفي مقدمتها روسيا، هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها العالم اليوم».