أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن ما نشرته وكالة رويترز بشأن خطة أمريكية محتملة لإدارة قطاع غزة لا يُعد خطة فعلية بقدر ما هو مجرد نقاش أولي للغاية بين مسئولين أمريكيين وإسرائيليين.
موضوعات مقترحة
وأوضحت، أن هذه النقاشات، بحسب المصادر التي تحدثت إليها رويترز، تهدف إلى استكشاف صيغة لإدارة غزة بعد الحرب، تقوم على تعيين "حاكم أمريكي مؤقت" للإشراف على القطاع خلال فترة انتقالية، إلى حين استقرار الأوضاع ميدانيًا، ونزع السلاح من القطاع بشكل كامل.
ويضيف التقرير أن هذا الحاكم سيعتمد على شخصيات فلسطينية تكنوقراط، لا تنتمي لحركة حماس أو للسلطة الفلسطينية، لتشكيل نوع من الإدارة المحلية المؤقتة، وبعد استتباب الأمن، يُفترض أن تُسلم إدارة القطاع لجهة فلسطينية لم تُحدد بعد، وهو ما يكشف ثغرة جوهرية في الخطة، إذ لم تتضح هوية الجهة التي ستتولى الحكم بعد انتهاء الدور الأمريكي.
وأكدت أن هذه النقاشات لم تُعلّق عليها حتى الآن أي جهة رسمية في الولايات المتحدة، وأن الفكرة أثارت جدلاً واسعًا، إذ اعتُبر وجود مسئول أمريكي يتولى إدارة غزة نوعًا من "الاحتلال السياسي"، قد يؤدي إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط بدل تهدئتها.