7-5-2025 | 18:13

منذ اندلاع حرب الإبادة البشرية التي يقوم بها الكيان الصهيوني المحتل برئاسة المجرم سفاح الدماء نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بعد 7 أكتوبر من العام الماضي، وحتى ما قبلها بعقود، وهناك أفعال إجرامية دموية من قبل الكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، واحتلال مزيد من أراضيهم، يقابلها أقوال مرسلة لا تغني ولا تسمن من جوع من الجموع العربية والمنظمات الدولية ودول العالم أجمع.

وهذا ما نسمعه ونشاهده الآن على الفضائيات يوميًا ليل نهار، فالكيان الصهيوني يقوم بأعمال يندى لها جبين البشرية من هول ما يحدث من قتل وسفك دماء أهلنا في قطاع غزة، يقابلها أقوال وتصريحات لا أفعال من الجانب العربي، ومن عيناتها ما يحدث في قطاع غزة جرائم إنسانية، وأن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة بشرية، ونطالب بوقف الحرب، وما يحدث في غزة كارثة إنسانية وغيرها من البيانات الجوفاء.

ويقوم الاحتلال الصهيوني يوميًا بأفعال إجرامية؛ بإلقاء آلاف القنابل والصواريخ على أهلنا في غزة، ويجوع شعبها ويحاصرهم، ويدمر البنية التحتية للقطاع، ويقوم بتهجير أهلها، ولا نجد إلا تصريحات عنترية من قبل الأمم المتحدة، والمحكمة الدولية، والمنظمات الدولية، وحقوق الإنسان، ومظاهرات هنا وهناك، كلها تندد وتستنكر هذه الأفعال الإجرامية وتدينها بشدة وترفضها بقوة، وهناك من يعرب عن قلقه كل فترة، وتصريحات من قبل نطالب بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والمناشدة لوقف هذه المجازر، ونطالب بإدخال المساعدات الإنسانية وعقد عشرات المؤتمرات، وكل هذه التصريحات والبيانات تذهب أدراج الرياح، والمحتل الغاشم ماضٍ يوميًا في طريقه بسفك دماء وإزهاق أرواح أهلنا يوميًا في قطاع غزة، وليس حتى بدم بارد، لأنه منعدم الأخلاق وضميره ميت وملعون.

ولن يوقف جرائم هذا الكيان الغاشم عن سلوكيات الإبادة ضد الشعب الفلسطيني واغتصاب أراضيه إلا عندما تتحول الأقوال إلى أفعال، واتخاذ موقف موحد ضد إجرامه سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا من قبل العرب، وقيام حكومات دول العالم لو كانت جادة في موقفها بالوقوف بجانب الشعب الفلسطيني بإعلانها مقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى توقف هذه المذابح البشعة ووأد الحرب.

[email protected]

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة