أكدت النائبة أمل رمزي، عضوة لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى اليونان تحمل رسائل استراتيجية مهمة تؤكد عمق الشراكة بين البلدين، وتعزز مكانة مصر كدولة مركزية في حفظ الأمن الإقليمي.
موضوعات مقترحة
وأشادت، في بيان لها، بالاستقبال الرسمي للسيد الرئيس السيسي والمباحثات المثمرة التي عقدها مع نظيره اليوناني، مشيرة إلى أن تأكيد الرئيس على أهمية التنسيق مع أثينا في الملفات الإقليمية يعكس وعي القيادة السياسية بأهمية بناء تفاهمات صلبة لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها أزمات غزة وليبيا وسوريا، وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وأضافت النائبة أن التعاون بين مصر واليونان في مكافحة الهجرة غير الشرعية بات نموذجًا يحتذى به، لافتة إلى أن القاهرة تثبت يومًا بعد يوم أنها شريك موثوق في إدارة قضايا الأمن والسلم بالمنطقة، وتسهم بدور فعّال في التصدي للمخاطر العابرة للحدود.
ووشددت على أن هذه الزيارة تؤكد استمرار الدولة المصرية في سياستها المتوازنة التي تقوم على الشراكة لا التبعية، وعلى تعزيز التعاون لا الاصطفاف، وهو ما يجعل من مصر ركيزة أساسية في استقرار الإقليم.
وأكدت أن حديث الرئيس عن التهدئة واستعادة الاستقرار، لم يكن من قبيل التكرار الدبلوماسي، بل من صميم الإدراك المصري بأن أمن غزة وسوريا وليبيا واليمن، متصل عضوياً بأمن القاهرة نفسها، وبأمن ممرات الملاحة التي تعبرها سفن العالم يوميًا.
وتابعت: زيارة الرئيس هي تأكيد جديد أن مصر اليوم تكتب فصلًا جديدًا في دورها الإقليمي، ليس فقط كوسيط، بل كصانع للتوازن وسط بحر من الأزمات.